قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد رجال الأعمال الروس موجهة لإضعاف اقتصاد موسكو.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن فولودين قوله، إن "بلاده تغلبت على العقوبات المفروضة في البداية".

وفي معرض رده على عقوبات واشنطن الجديدة، أكد رئيس مجلس الدوما، أن "سياسة العقوبات وقوائمها لم تنجح".

وفي وقت سابق اليوم، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات بحق 38 شخصاً وكيانًا روسياً، على خلفية دعم موسكو لنظام بشار الأسد في سوريا، واستمرار احتلالها لشبه جزيرة القرم، وشرقي أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات تشمل "17 مسؤولاً حكومياً روسياً، وسبعة رجال أعمال مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، إضافة إلى 13 شركة إحداها حكومية لتصدير السلاح، وبنك تابع لها".

وتأتي عقوبات اليوم في ظل تصاعد الأزمة بين موسكو وعدد من العواصم الغربية، بينها واشنطن، على خلفية اتهام لندن لموسكو، الشهر الماضي، بتسميم العميل الروسي المزوج السابق، سيرغي سكريبال، وابنته، داخل بريطانيا، وهو ما تنفيه روسيا.

وطردت لندن وواشنطن وأكثر من 20 عاصمة غربية حليفة قرابة 150 دبلوماسيًا روسيًا، وفي المقابل أمرت موسكو بطرد العدد نفسه من الدبلوماسيين الغربيين لديها.

وكانت واشنطن قد فرضت، في 16 مارس/ آذار الماضي، عقوبات على 19 روسياً، بتهمة شن هجمات إلكترونية، والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، التي فاز بها دونالد ترامب على حساب هيلاري كلينتون.