أعلن مصرف قطر المركزي، تراجع الدين الخارجي لقطر خلال 2017 بنسبة 6.25 بالمائة على أساس سنوي.

وأضاف المركزي في بيان، الخميس، أن "إجمالي الدين الخارجي سجل 108.9 مليارات ريال (30 مليار دولار) العام الماضي، مقارنة بنحو 116.16 مليار ريال (31.9 مليار دولار) في 2016".

وبحسب البيان، ارتفع الدين الخارجي لقطر بنسبة 24 بالمائة خلال آخر 5 سنوات بنهاية العام الماضي، مقابل نحو 87.8 مليار ريال (24.1 مليار دولار) في 31 مارس/ آذار 2012.

وأوضح البيان أن "الدين يتوزع على مجموعة من العملات الأخرى، وتم حصر قيمتها بالدولار".

وفي الشهر الماضي، توقعت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، استمرار أعباء ديون حكومات الخليج في الارتفاع، ولكن بسرعات متفاوتة، مرجحةً أن يقترب الدين الحكومي في البحرين من 100 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2019.

وذكرت الوكالة أن أعباء ديون الكويت والسعودية وقطر، ستكون عند مستويات أقل بكثير، أما الإمارات ستستقر أعباء ديونها في عامي 2018 و2019.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

إجراءات الدول الأربع تركت، في البداية، تأثيرات اقتصادية وتجارية سلبية على البلد الغني بالغاز، قبل أن تتخذ بدائل لحركة التجارة والأفراد.