لم يعد الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في الشرق الأوسط مجرد اجتهاد سياسي قابل للنقاش، بل تحول في نظر قطاع واسع من النخب العربية والمراقبين إلى "وظيفة وظيفية" تهدف لتقويض الأمن القومي العربي لصالح المشروع الصهيوني.
فمن سواحل عدن إلى القرن الأفريقي، ومن التطبيع المجاني إلى دعم الانفصاليين، تبدو أبوظبي وكأنها قد قطعت شعرة معاوية مع محيطها العربي، مفضلة التحالف العضوي مع تل أبيب على حساب وحدة الأمة ومصالحها الاستراتيجية.
هذا الانحراف الجذري جعلها، كما يصف الكاتب جمال سلطان، "مسعرة النار" في المنطقة، ومثيرة للفتن والانقلابات، حيث لم يعد لها حليف راسخ سوى إسرائيل، مما حولها إلى خطر داهم على الجميع بلا استثناء.
أصبح واضحا لكل ذي عين، بل واضحة حتى للأعمى، أن الإمارات مسعرة النار في بلاد العرب، ومثيرة الفتن، والانقسامات، والانقلابات، وظيفتها فتح الطريق وتعبيده أمام التمدد الإسرائيلي، ولم يعد لها صديق ولا حليف راسخ في المنطقة سوى تل أبيب، الإمارات خطر على دول المنطقة بكاملها، وبدون استثناء
— جمال سلطان (@GamalSultan1) December 28, 2025
هذه السياسات العدائية حولت الإمارات تدريجياً إلى دولة معزولة ومنبوذة من أشقائها في المحيط العربي والإسلامي، وفقاً لتوصيف الصحفي البريطاني سامويل قيتس، الذي يرى أن أبوظبي باتت تغرد وحيدة خارج السرب، محاصرة بنتائج سياساتها المدمرة.
عاجل⛔️ | الصحفى البريطاني سامويل قيتس: #الامارات اصبحت دوله معزوله في محيطها منبوذه من اشقائها.‼️ pic.twitter.com/4ljeNQ3F01
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 27, 2025
الخيانة في القرن الأفريقي.. الإمارات راعية لتقسيم الصومال
شكلت أزمة الاعتراف الإسرائيلي بـ"أرض الصومال" كدولة مستقلة لحظة كاشفة للموقف الإماراتي المتماهي مع المخططات الصهيونية.
فقد لاحظ الكاتب جمال سلطان أن البيان الرسمي الذي أصدرته 21 دولة وحكومة عربية وإسلامية لرفض هذا المشروع الانفصالي، وتأكيد وحدة الصومال، ورفض تهجير الفلسطينيين إليه، قد حظي بإجماع نادر، إلا أن الإمارات كانت الدولة الوحيدة التي رفضت التوقيع عليه.
بيان رسمي مهم، نشرته قبل قليل جميع حكومات الدول الموقعة عليه، إجماع عربي وإسلامي، يؤكد رفض الاعتراف الإسرائيلي بالمشروع الانفصالي في الصومال، ويؤكد على وحدة الصومال ورفض خطط التقسيم، ورفض قاطع لجعل أجزاء من الصومال أرضا لتهجير الفلسطينيين.
— جمال سلطان (@GamalSultan1) December 27, 2025
الإمارات رفضت التوقيع على البيان !! pic.twitter.com/UqpU38X9Rr
هذا الغياب الإماراتي المتعمد عن الإجماع العربي لفت نظر الكاتب أحمد دعدوش، الذي أشار إلى أن البيان جمع الفرقاء والأصدقاء، من السعودية ومصر والسودان إلى تركيا وباكستان، حيث اتفق الجميع -حتى المطبعين منهم- على رفض المشروع الصهيوني لتقسيم الصومال، لتبقى الإمارات هي "الاستثناء الوحيد" الذي شذ عن القاعدة.
تأمل في أسماء الدول الموقعة على بيان رفض اعتراف الاحتلال بكيان أرض الصومال الانفصالي، ستجد كل الأصدقاء والفرقاء اتفقوا: السعودية ومصر والسودان وباكستان وتركيا وغيرهم. الجميع متفقون على رفض هذا المشروع الصهيوني حتى الذين طبعوا وانبطحوا، الاستثناء الوحيد هو الإمارات! pic.twitter.com/h91gzCbK16
— أحمد دعدوش (@ahmad_dadoosh) December 27, 2025
ولم يقف الأمر عند رفض التوقيع، بل كشف الناشط عز الدين ديفيدار عن الدور المعطل الذي لعبته أبوظبي داخل أروقة العمل العربي المشترك، موضحاً أن صدور البيان من خارج جامعة الدول العربية جاء لأن الإمارات تمتلك نفوذاً (فيتو) يعطل الجامعة بالكامل، مما اضطر دولاً كبرى كمصر والسعودية للتحرك بشكل منفرد لإصدار بيان يرفض الاعتراف بإسرائيل بدويلة أرض الصومال، وهو الاعتراف الذي تقف خلفه الإمارات لتحقيق مصالح خبيثة تهدف لمحاصرة مصر والسعودية في البحر الأحمر.
🔴 أصدرت 21 دولة عربية وإسلامية وأفريقية بيانًا مشتركًا تدين فيه وترفض اعتراف "إسرائيل" باستقلال أرض الصومال.
— Ezzeldeen Devidar (@ezzeldendevidar) December 28, 2025
ليه البيان مش من جامعة الدول العربية ، رغم ان غالبية الدول العربية وخاصة الدول الرئيسية كلها موقعة علي البيان؟
دا لأن الإمارات تقف خلف قرار اعتراف إسرائيل بدويلة أرض…
تأكيداً لهذا الدور، نقلت شبكة رصد عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريراً يؤكد أن الإمارات كانت الدولة العربية الوحيدة التي لم تدن اعتراف الاحتلال بدولة أرض الصومال، مشيرة إلى أن هذا الصمت لم يكن صدفة، بل نتاج علاقات قائمة وسعي إماراتي لتأسيس قاعدة عسكرية هناك.
يديعوت أحرونوت العبرية تقول في تقرير إن الإمارات العربية كانت الدولة العربية الوحيدة التي لم تدين اعتراف الاحـ تلال بدولة أرض الصومال ولم يكن هذا صدفة، وهي أيضا لها علاقات بها وتؤسس قاعدة عسكرية pic.twitter.com/vrTFUIaN15
— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 27, 2025
وقد أكد عمر الفتيري هذه الحقيقة، مشيراً إلى أن الإمارات امتنعت عن التوقيع بينما سارعت 20 دولة وهيئة عربية وإسلامية لدعم وحدة الصومال.
🛑 الإمارات لم توقّع على البيان الرافض للاعتراف الإسرائيلي بـ صومالاند، بينما وقّعت عليه 20 دولة وهيئة عربية وإسلامية بالإضافة لمصر. pic.twitter.com/cBBqSUBABp
— omar elfatairy (@OElfatairy) December 27, 2025
ويرى المحلل السياسي تامر أن ما يجري هو انتقال للحرب الباردة الإقليمية إلى الصومال واليمن، منتقداً صمت دول مثل البحرين والمغرب وتونس (بجانب الإمارات) عن الإدانة، ومتسائلاً عما إذا كانت "اتفاقيات إبراهيم" قد قيدت هذه الدول إلى حد العجز عن رفض تقسيم دولة عربية شقيقة.
ويشير إلى أن نتنياهو يفتح جبهة جديدة ضد تركيا والسعودية ومصر مستغلاً الغطاء الإماراتي، محذراً من أن الأطماع الإسرائيلية لن تتوقف عند غزة بل ستطال الجميع.
الحرب الباردة الإقليمية تنتقل من السودان وسوريا وغزة إلى الصومال واليمن.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 27, 2025
إدانة عربية وإسلامية واسعة، لكن الإمارات والبحرين والمغرب ولبنان وتونس لم تدين الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال. والعجيب أن المغرب، التي تعاني من مخاوف التقسيم، تقبل تقسيم غيرها! هل صنعت اتفاقية إبراهيم كل… https://t.co/b3YGHkI7y9 pic.twitter.com/BMTDQkpnaB
وفي تحليل أعمق للجذور، يرى نظام المهداوي أن الدول العربية أدانت النتيجة (الاعتراف الإسرائيلي) لكنها لم تمتلك الشجاعة لتسمية المسبب الحقيقي، وهي الإمارات التي كانت "الدولة الأولى" التي رعت مشروع تقسيم الصومال واعترفت بـ"صوماليلاند" قبل غيرها، بينما وقفت الجامعة العربية كالجثة الهامدة، مشيراً إلى أن المخطط الإماراتي يمهد لمشروع "إسرائيل الكبرى" وتطويق الإقليم.
جميع الدول تُدين وتستنكر وترفض اعتراف الكيان الصهيوني بما يُسمّى «أرض الصومال».
— نظام المهداوي - Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) December 27, 2025
لكن، ولا دولة عربية واحدة امتلكت الشجاعة لتسمية #الإمارات، الدولة الأولى التي رعت مشروع تقسيم الصومال، وكانت السباقة إلى الاعتراف بما سُمّي «صوماليا لاند».
يومها، لم تصدر بيانات إدانة، ولم تتحرك… pic.twitter.com/u9BqlWQAg5
استهداف العمق السعودي.. المؤامرة تتجاوز الخلاف السياسي
لم تقتصر الأجندة الإماراتية على القرن الأفريقي، بل امتدت لتستهدف الشقيقة الكبرى "السعودية" في عقر دارها ومجالها الحيوي. وقد توقف الدكتور محمد الهاشمي عند الهجوم اللفظي الذي شنه الأكاديمي المقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، عبد الخالق عبد الله، على وزير الدفاع السعودي، متسائلاً عن دوافع وصفه بالجنون، ومحذراً المملكة من ضرورة تغيير سياستها مع الإمارات قبل فوات الأوان.
د. محمد الهاشمي: لماذا يتهم عبد الخالق عبد الله وزير الدفاع السعودي بالجنون؟ على السعودية أن تغير سياستها مع الامارات قبل فوات الأوان. pic.twitter.com/IdvC15cwYl
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 28, 2025
الدكتور مراد علي اعتبر هذا التطاول تطوراً خطيراً، مؤكداً أن عبد الخالق عبد الله لا يغرد إلا بضوء أخضر رسمي، وأن استهداف الأمير خالد بن سلمان (نجل الملك وشقيق ولي العهد) يعكس اتساع الهوة بين البلدين، ليس فقط في اليمن ولكن في ملفات تقسيم الصومال ومساندة إسرائيل.
تطاول د. عبدالخالق عبدالله على وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان تطور خطير وله دلائل.
— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) December 28, 2025
د. عبد الخالق هو مستشار رئيس دولة الإمارات ولا يمكن أن يكتب هذه التغريدة دون ضوء أخضر.
الامير خالد ليس فقط وزيرا للدفاع ولكنه ابن الملك سلمان وشقيق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وموضع… pic.twitter.com/2Wpf7aq4eU
وفي تفصيل للمخطط، دعا الناشط محمد عرفات إلى تجاوز أي خلاف مع السعودية حالياً، نظراً لوجود "مؤامرة كبيرة" تقودها الإمارات بالتنسيق مع الاحتلال، تهدف لتقسيم اليمن ومحاصرة المملكة والسيطرة على الموانئ والممرات البحرية، واصفاً ما يجري بالغدر الإماراتي الواضح.
الناشط محمد عرفات: أدعو الجميع إلى نسيان أي خلاف مع السعودية في هذه المرحلة الحساسة، فهناك مؤامرة كبيرة تحاك ضدها، تقودها الإمارات بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي. تبدأ هذه المؤامرة بتقسيم اليمن، ومحاصرة السعودية، والسيطرة على الموانئ والممرات البحرية الاستراتيجية. ما يجري هو غدر… pic.twitter.com/jvRSfSg4IQ
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 28, 2025
وأمام هذا التمادي، يرى الدكتور رفيق عبد السلام أن الإمارات قررت خوض "حرب مفتوحة بالوكالة ومباشرة" مع السعودية عبر إطلاق يد المجلس الانتقالي في اليمن بالمال والسلاح، مشدداً على أن الوقت قد حان "لكسر ظهر أبوظبي في اليمن"، داعياً للوقوف مع الرياض في هذه المعركة المصيرية ضد مشاريع التقسيم والعبث.
الإمارات تريد خوض حرب مفتوحة بالوكالة ومباشرة مع الملكة العربية السعودية من خلال إطلاق أيدي والسنة المجلس الانتقالي بعدما أطلقت يديه بالمال والسلاح، وحان الوقت لكسر ظهر أبوظبي في اليمن.
— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) December 27, 2025
الاختلاف مع المملكة في هذا الملف أو ذاك لا يبرر بأية حال من الأحوال اتخاذ مواقف استراتيجية… pic.twitter.com/OlRZh42XMZ
كما أكد عبد السلام في تدوينة أخرى أن الإمارات "كيان صغير تمدد أكثر من حجمه وإمكانياته"، محذراً من أن هذا التضخم الوظيفي سيكون مدمراً لها في النهاية.
الإمارات كيان صغير ولكنها تمددت أكثر من حجمها وامكانياتها وهذا سيكون مدمرا لها. pic.twitter.com/VQqyvIHj4b
— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) December 28, 2025
الحرب الإلكترونية وتغيير الهوية.. أدوات التفكيك الناعم
بالموازاة مع الحروب العسكرية والدبلوماسية، تخوض الإمارات حرباً شرسة عبر "اللجان الإلكترونية" لتزييف الوعي العربي. الدكتور عصام عبد الشافي فكك آلية عمل هذه اللجان، مشيراً إلى أنها تهاجم كل رمز للمقاومة أو الوحدة؛ فإذا ذكرت مصر هاجموا أردوغان، وإذا ذكرت الإمارات هاجموا الإخوان، وإذا ناديت بكرامة الشعوب سبوها. ويخلص إلى أن خلف هذه اللجان "صهاينة يخططون ويمولون" لتدمير وتفكيك الأمة من الداخل.
اللجان
— د. عصام عبد الشافي ـ Essam Abdelshafy (@essamashafy) December 28, 2025
إذا كنت تتحدث عن مصر ودخل عليك من يسب أردوغان فاعلم أنه لجان
إذا كنت تتحدث عن الإمارات ودخل عليك من يسب الإخوان فاعلم أنه لجان
إذا كنت تتحدث عن الشعوب وإرادتها ودخل عليك من يسب الشعوب وكرامتها فاعلم أنه لجان
إذا كنت تتحدث عن مصر ودخل عليك من يسب أردوغان فاعلم أنه لجان…
وعلى المستوى الاجتماعي، رصدت الناشطة هيفاء فؤاد ممارسات أدوات الإمارات في جنوب اليمن، مشيرة إلى العنصرية والاعتداءات التي تطال أبناء المحافظات الشمالية، مما يزرع الكراهية ويمزق النسيج الاجتماعي اليمني، في وقت يقاتل فيه بعض هؤلاء في صفوف الشرعية.
شاهد كيف أدوات الإمارات الرخيصة في #الجنوب كيف يعاملون ابناء المحافظات الشمالية ضرب و سحب و قتل وإهانة
— هيفاء فؤاد (@H_Fuoad96) December 27, 2025
فكم جنوبيين عايشون في شمال اليمن مناطق سيطرة الحوثي و بعضهم يقاتل مع الشرعية وأسرته في صنعاء و الحوثي لا يكلمهم ولا يسأل منهم الوطن للجميع pic.twitter.com/E3VV2Zv9qB
داخلياً، يبدو أن الإمارات تسير في مسار "تغريب" ممنهج. فقد انتقدت الناشطة نسرين نعيم القرارات الأخيرة بتعديل مواعيد صلاة الجمعة وتقليص وقت الخطبة، وربطت ذلك بتغيير العطلة الأسبوعية سابقاً لتوافق اليهود والمسيحيين (السبت والأحد).
واعتبرت أن تبريرات "لمة العائلة" ما هي إلا غطاء لمحاولات تهميش الشعائر الإسلامية، وربما التمهيد لإلغاء خصوصية يوم الجمعة تماماً، في سياق انسلاخ الدولة عن هويتها الإسلامية.
هي الإمارات عملت ايه تاني خلى الدنيا مقلوبة عليها كدا ؟!
— نسرين نعيم (@nesrinnaem144) December 27, 2025
ولا حاجة يا سيدي .. تعالى، انا هحكيلك ..
زي ما قلنا قبل كدا ان يوم الجمعة في الامارات مش عطلة رسمية زي سائر بلاد المسلمين ..
لا .. العطلة الرسمية في الامارات هي السبت والأحد ..
واحد هيقولي طيب ليه يا عم هالووين ؟! ما… pic.twitter.com/zix8JTXZGo
الدعوة للمواجهة.. هل حان وقت الحسم؟
أمام هذا المشهد القاتم، تعالت الأصوات المطالبة بوقف "العبث الإماراتي". السياسي ياسر اليماني دعا الدول العربية الكبرى (السعودية، مصر، قطر، سلطنة عمان) للعمل الجاد لاستعادة الإمارات إلى الحضن العربي وإنهاء "علاقتها المحرمة" بالكيان الصهيوني قبل أن تدمر المنطقة بأكملها.
ياسر اليماني: على الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها السعودية، مصر، قطر، وسلطنة عمان، أن تعمل بكل جهد لاستعادة الإمارات للحضن العربي وإنهاء علاقتها المحرمة بالكيـ.ــان قبل أن تدمر المنطقة. pic.twitter.com/8Deb21RyLL
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 28, 2025
بينما ذهب عبد الرحمن مطر إلى أبعد من ذلك، داعياً لتحرك الجيوش العربية لإنهاء ما وصفه بـ"الحكم الهندي" في الإمارات، وإسقاط وكلائها المتمردين في السودان (حميدتي) والصومال وجنوب اليمن، محذراً من أن التقاعس اليوم يعني أن إسرائيل ستكون على أبواب العواصم العربية غداً.
عبد الرحمن مطر: لابد من تجمع للجيوش العربية لإنهاء الحكم الهندي في الإمارات، وإذلال حميدتي وحكمه، وكذلك المتمردين في الصومال وجنوب اليمن، فإن لم تتحرك الجيوش العربية اليوم، فغدا ستجد اسرائيل على أبوابها. pic.twitter.com/xuYJNznUiR
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 27, 2025

