قال د. نادر نور الدين الخبير الاستراتيجي بمنظمة (الفاو) وأستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الجاموس المصري من أجود السلالات في العالم، والتحسين يتم داخل السلاله سواء بزيادة إنتاج اللبن أو اللحم وليس باستيراد سلالات لا تتلاءم مع طبيعة الجو في مصر، وتنقل أمراضًا لا عدّ لها ولا حد.
وذلك بعد تساؤلات وردته عبر حسابه على فيسبوك مثل: هل سلالة الأبقار والجاموس المصرية المعتمدة عليها الثروة الحيوانية في مصر أجود من السلالات الاوربية والنيوزليلاندية والهولاندية بالنسبة للتربية الحيوانية في مصر من حيث ظروف البيئة و المعيشة والأمراض والتغذية وأيهما الأنسب للبيئة والظروف المصرية ؟
وذلك أن أدلى عبدالفتاح السيسي بتصريح قائلا: "محتاجين ناخد سلالات الأبقار القديمة من عند المزارعين ونديهم سلالات جديدة إنتاجها أكبر" وذلك في 21 مايو الجاري.
نصيحة علمية
وقال د. نادر نور الدين : "مناخ اوروبا لتربية الابقار لان الدنيا برد والامطار بتخرج المراعي فبياكلوا كثير والمناخ البارد مناخ بناء،، عندنا الدنيا حر تسعة اشهر في السنة وهذا مناخ هدم وليس بناء والابقار تشرب ولا تأكل وليس لدينا امطارا تبت المراعي الطبيعية لتغذية الابقار انما نعلفها اعلافا جافة غالية ومستوردة واقل من قوة الاعلاف الخضراء، زى البني ادم بالضبط ياكل كتير في الشتاء لكن يشرب كتير في الصيف، مناخنا مناخ تربية الجاموس الذي خلقة ربنا للمناخ الحار ويصل وزنه الي 1200 كيلوجرام للرأس يعنى ضعف وزن البقرة.
المواشي والاعلاف الصيفية
وعن المواشي والاعلاف الصيفية قال "نور الدين" "المواشي تحتاج الي اعلاف خضراء في شهور الصيف بعد انتهاء موسم البرسيم الشتوى، ولذلك فإن المزارعون يزرعون نحو 3 مليون فدان بالذرة الشامية ثلثيها على الاقل يحصد كدراوة اي عيدان خضراء من اجل اطعام المواشي بعلف اخضر وحيد".
وأوضج أنه "بالتالي فنحن لا نستطيع زراعة الذرة الصفراء كحبوب للأعلاف او زراعة فول الصويا اللازم لصناعة الاعلاف وللحصول على زيت المائدة او الكسبة الناتجة عن عصرة لاستخدامها في مصنعات اللحوم وفي تصنيع الاعلاف ايضا ونستوردها بسعر مرتفع للغاية،، وكل هذا من اجل زراعة الاعلاف الخضراء من اجل هذه المواشي".
وتابع: "في البلدان الجافة مثل مصر وفي البلدان التي لاتوجد بها امطارا او مراع طبيعية للرعى او زراعات على الامطار وان كل زراعاتها مروية تستنزف مياه النهر القليلة،، فإن المواشي ينبغى ان تكون عند حدها الادني ويجرى التوسع في انتاج الدواجن وانتاج اعلافها محليا بزراعة الذرة الصفراء كحبوب وفول الصويا في الموسم الصيفي وبذلك نحدث طفرة في ثروتنا الداجنة والسمكية ونوفر ملايين الدولارات التي ننفقها في استيراد الذرة الصفراء وفول الصويا.".
تربية الأبقار
وعن تبعات تربية الأبقار، أوضح د. نادر نور الدين أن "مصر أصبحت أكبر دولة عالميا لإستيراد القمح منذ عام 2004 بسبب تربية الأبقار؟! فتربية الأبقار في مصر تتطلب زراعة الأعلاف مثل البرسيم بالري لأن ليس لدينا أمطار ولا مراعي ولا مروج تخرج طبيعيا على الأمطار، ولأن البرسيم شتوي مثل القمح ولأن المزارع يزرع لمواشيه أولا فأصبح البرسيم هو المنافس الشرس لزراعة القمح وتتجاوز مساحة زراعته مساحة القمح كل عام سواء لمواشي صاحب الأرض أو لبيعها لأصحاب المزارع بسعر أكثر ربحية من القمح؟! فمصر والدول العربية بمناخها الجاف وندرة المياه ليس لها أي ميزة نسبية في تربية الأبقار".
وأوضح أن "..تربية رأس الماشية لعمر 3-4 سنوات تستهلك 5 ألاف مترا مكعبا من المياه وهى تساوي المياه اللازمة لري فدان في السنة!! والفدان يطعم المئات ولعمر طويل مئات وآلاف السنين، ولكن الأبقار عمرها قصير وقد تطعم القليل، وبالتالي فالصراع هو قطعة اللحم وكوب اللبن أم رغيف الخبز والمخبوزات والفول والعدس والسكر والزيوت وغيرها مما تنتجه الأرض".
وأشار إلى أننا "نحن لسنا دولة أوروبية لنقارن إنتاج الأبقار بدول أوروبا والتي لديها شتاء وأمطارا لعشرة أشهر بينما نحن لدينا صيفا وجفافا لتسعة أشهر!!، ولكننا دولة أفريقية نقارن أبقارنا بالدول الأفريقية وسنجدنا متفوقين عليهم!! ".
ودعا إلى عدم بخس "الزراعيين حقوقهم فنحن من أبتدعنا مشروعات النوبارية والصالحية ووادي الملاك ورمسيس وإنشاص ووادي النطرون أراضي طرق الإسكندرية الصحراوي والإسماعيلة ووادي النقرة وشرق العوينات وحتى توشكي،هل هذا يعني عدم تربية الأبقار والمواشي نهائيا؟! لأ ولكن نحتفظ بالقائم حاليا فقط ونركز في التوسع الزراعي".
د. محمد الشريف أستاذ التغذية الحيوانية عبر (إكس) @MhdElsherif كانت له كلمات موجزة قال إن "فى عدد من المزارع فى مصر فيها جاموس محسن وإنتاجه يصل ل 20 لتر، ولبن الجاموس نسبة الدهن فيه ضعف لبن البقر ولذلك سعره أعلى، ويستخدم لإنتاج الموتزاريلا".
https://x.com/MhdElsherif/status/1925621991861567820
وذكره حساب @sherifI20095100 أن في مدينة الفيوم مزارع انتاج حيواني في منطقة اسمها دمو مزرعتان انتاج حيواني واحدة جاموس واحدة ابقار بالنسبة الأبقار كانت البقر (فريزيان) كانت بتجيب ب 20 و25 كيلو لبن الحلبة الواحدة، لكن بالنسبة الجاموس اجدعها جاموسة ما بتجيب 8 كيلو".
ولذلك دعا حساب الزهار @HZahar5740995 أن لا "لا تفرطوا في الأبقار أو الجاموس البلدي وتستلموا حيوانات مهرمنه تقتل الشعب ب البطئ
كل الحيوانات الغير محلية لاطعم له والا لبان مدمرة.. #السيسي_خاين_وعميل".