أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بناية سكنية قرب صالة الطيب في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى سقوط 74 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميس لافتة إلى أن هناك قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لابيد، إن الجميع يعرف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سئم من نتنياهو
وأضاف بحسب وسائل إعلام عبرية، : لا يعقل أن تقوم الإدارة الأميركية باستعادة مواطنيها وألا تقوم حكومة “إسرائيل” بذلك، والمحتجزين وقعوا في أسر حماس خلال عمل هذه الحكومة، ومن مسؤوليتها إعادتهم.
وقال إن الضغط العسكري في الضفة الغربية يحظى بدعمي، لكن في غزة الوضع مختلف ويجب إعادة الأسرى عبر صفقة.
عدد الشهداء بين الصحفيين الفلسطينيين يرتفع إلى 216
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 216، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي حسن مرزوق سمُّور، الذي يعمل مذيعاً ومقدم برامج في إذاعة صوت الأقصى.
ونوه في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال «سمور» بقصفٍ استهدفه مع أفراد عائلته فجر اليوم شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال، والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل: المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، المسئولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، إضافة إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة .
وأشارت الوزارة في بيان لها أن الاستهداف الأخير ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية كخطوط الصرف الصحي وتضرر الأقسام الداخلية وتدمير الطرق المؤدية للمستشفى .
وأكدت أنه بفعل الاستهدافات المتكررة للمستشفى يستحيل معه تقديم الرعاية الطبية؛ لما يشكله من خطورة على الطواقم الطبية والجرحى والمرضى .
وأوضحت الوزارة أن توقف المستشفى عن العمل يعني توقف تقديم خدمات تخصصية كخدمات جراحة الأعصاب وجراحة الصدر ومركز القسطرة القلبية ، وجراحة القلب والأوعية الدموية والعيون والتي لا تتوفر إلا في المستشفى الأوروبي.
يذكر أن مستشفى غزة الأوروبي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي.
وبينت الوزارة أن خروج المستشفى عن العمل يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية..
وبحسب الوزارة فإن المستشفى يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال ، و260 سرير مبيت و 25 سرير طوارئ ، و 60 سرير مرضى أورام هي الآن متوقفة عن العمل .
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.