استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أطفال السبت جراء غارات الاحتلال على أنحاء غزة، فيما واصلت آليات وطيران الاحتلال استهداف المنازل المدمرة وتجمعات الفلسطينيين في القطاع.

ووفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في 18  مارس إلى 634 شهيدًا و1172 جريحًا، لترتفع الحصيلة الإجمالية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 49,747 شهيدًا و113,213 جريحًا.

لفتت تقارير واردة من غزة إلى أن جيش الاحتلال يواصل إلقاء منشورات تحمل رسائل تهديد للأهالي، ومنها؛ "لن تتغير خريطة العالم إذا اختفى جميع سكان غزة"، في تهديد مباشر بتنفيذ إبادة جماعية في القطاع، كما حملت المنشورات تهديدات بالتهجير "شيئًا فشيئًا"، وتنفيذ "خطة ترامب" بتهجير أهالي غزة قسرًا.

في غضون ذلك، أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة "أعطت موافقة مبدئية" على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب تقارير اقترحت القاهرة "تحديد جدول زمني لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيل من كامل غزة بضمانات أميركية".

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.