رصد مراقبون لقاء نائب رئيس الدعوة السلفية، عبدالمنعم الشحات، الذي ظهر أخيرًا يحاول لململة الموقف الذي سقط فيه رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، وذلك بمقال عن مشروعية الجهاد وإذن الحاكم وهو المتشابه بينهم كـ"سلفيين" وبين "نظير عياد" مفتي السيسي في الفتوى التي ألصقها بدار الإفتاء، ولم يرد أن يظهر اسمه عليها، حتى إن طالبًا بالصفوف الأولى في كلية الدعوة يأبى ما أبى عياد، بحسب د. إسماعيل علي الأكاديمي السابق بجامعة الأزهر الشريف.
وعن حزب النور والوفاء بالعهود
وأعاد المراقبون ومنهم السكندري سامي عطية استرجاع طبيعة تحالفات عبدالمنعم الشحات الذي فاز في انتخابات 2012 بدعم من الإخوان المسلمين في وقتها.
وقال Samy Atya عبر فيسبوك "حزب النور والوفاء بالعهود.. ذكرني حديث برهامي عن الوفاء بالعهود ثم خروج عبد المنعم الشحات على الجزيرة للدفاع عنه بموقف طريف في انتخابات مجلس الشعب 2011". حيث "وصل المستشار الخضيري للإعادة في سيدي جابر أمام طارق طلعت مصطفى شقيق القاتل هشام طلعت.. ووصل الشحات للإعادة في دائرة المنتزة أمام المحامي المحترم حسني دويدار والذي كان متحالفًا مع الإخوان كغيره من مؤيدي الثورة.".
وأضاف "تواصل حزب النور مع الإخوان في الإسكندرية بغرض دعم المستشار الخضيري من جانب النور مقابل دعم الإخوان للشحات.. الإخوان بلغوهم إن طبيعي السلفيين ينتخبوا المستشار الخضيري خاصة أن منافسه فلول لكن مش طبيعي الإخوان يتخلوا عن حليفهم في المنتزة لأن فيه اتفاق.
فرد أحدهم: "بس ده مش إخوان ومش إسلامي زينا .. طبعًا واضح الوفاء بالعهود صفة أصيلة عندهم... المهم أنهم انتخبوا طارق طلعت عشان متدين وبيعمل خير لكن المستشار الخضيري عقيدته فيها دخن.
https://www.facebook.com/photo?fbid=10232855187614799&set=a.4086518914134
وأيده محمد أبو أحمد Mohammad Abu Ahmad فقال: "قل حزب الزور ولا تقل حزب النور السلفي: رشحوا دكتور مهندس في انتخابات مجلس الشيوخ 2020 وهو لا دكتور ولا مهندس!.. علما بأني كلمته شخصيا آنذاك أسأله دفعة كام أو هندسة ايه رفض يجاوب وظل يسألني مين حرضني أكلمه أسأله.. والمخزي أن صفحة الحزب الرسمية لسة عليها منشورات دعايته فيها جميع بياناته الدراسية باستثناء مؤهله الجامعي وحتى فيديوهات تعريفه بنفسه مش جايبين سيرة مؤهله الجامعي وهنا رابط منشور الصفحة والصور والفيديوهات ومستند تخرجه من كلية العلوم وليس كلية الهندسة:".
https://engineersegypt.blogspot.com/.../alnour-salafi...
ليلة انهارت فيها الدعوة السلفية !
الكاتب سليم عزوز تناول من جانبه اللقاء التلفزيوني على الجزيرة مباشر وحوار المذيع أحمد طه مع مجموعة من الضيوف منهم د.محمد سليم العوا، والداعية محمد الصغير، وعبدالمنعم الشحات.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي نشر عزوز مقاله (ليلة انهارت فيها الدعوة السلفية!) أوضح أن يبدو اتفاقًا بين الجهتين الدعوة السلف ية والإف تاء وقال ".. عرفنا أن ياسر برهامي قد ترقى وظيفياً فهذا أمر مهم، وقد استدعي من الأحداث ليقف هذا الموقف ضد المقاومة وضد اتحاد علماء المسلمين معاً ليمثل جبهة مساندة للشيخ نظير عياد، مفتي الديار، على النحو الذي خصصت له الجزيرة مباشر فقرة، فقد تبوأت مقعدي أمام الشاشة الصغيرة، ولأن الشحات كان ينوب عن شيخه برهامي، قدس الله سره، فقد حصل على وقت مضاعف، ومارس الهمز واللمز في الشيخ محمد الصغير، وفي مثل هذه الحالة فماذا عساك أن تفعل؟!".
شر أعماله
وكمتابع رصد عزوز سقوط الشحات ".. في شر أعماله، عندما ادعى الحكمة بأثر رجعي، وكيف أنه نصح الجماعة الإسلامية بالتخلي عن العنف عندما حاصروا مديرية أمن أسيوط في 1981، ليجهز عليه الشيخ محمد الصغير بالقاضية التي أفقدته اتزانه، فارتسمت على وجهه البلاهة، بقول الشيخ: إن المهندس الشحات من مواليد يناير 1970، أي كان عمره في وقت أحداث أسيوط عشر سنوات!".
وأضاف "الأمر الثاني عندما قال المهندس الشحات إن الشيخ الصغير يحرض الأفراد على الجهاد، وهو في تركيا، فلماذا لا يبدأ بنفسه؟ فأثبت أنه من عوام الناس، ولا تثريب عليه، فهو مهندس، وليس بالأوصاف التي أسبغها عليه أحمد طه بالمجان، يوشك أن ينهل من تراث ضيفه السابق محمود عطية، فيصف ضيفه الحالي بـ «فخامة الشيخ» عبد المنعم الشحات.".
وتابع: "..لقد رد عليه الشيخ الصغير برد أهل الذكر، بأن عدد الغزوات التي شارك فيها الرسول بنفسه تمثل نسبة قليلة بعدد الغزوات في عهده عليه الصلاة والسلام!.. ورد عليه برد أهل السياسة بأنه مستعد للسفر لغزة إذا فتحت الحدود، شريطة ألا يعتقل. والكلام لك يا جارة، فمن يغلق المعبر، ومن يملك سلطة اعتقاله إذا ذهب لغزة؟!.. وأدرك الشحات أنه يزج بالسلطة المصرية في أزمة فاعتصم ولم يعلق على هذه الدفوع.".
ضربة عشوائية
واعتبر سليم عزوز أن "..فتوى برهامي هي ضربة عشوائية، فبيان اتحاد علماء المسلمين بفتح باب الجهاد ليس موجهًا للأفراد، ولكن للحكومات، وهز الدكتور العوا قلاع القوم وهو يقول إن المقاومة لا تحتاج إلى مشاورة أحد وأنه يصدق حركة حماس عندما قالت إنها لم تشاور أحدًا ولا إيران، وليس منطقيًا أن تشاور والمقاومة لم تبدأ مع طوفان الأقصى، ولكن منذ 1948.
ولفت إلى أنه "تبين كذلك أن لبرهامي فتوى في سنة 2009 تعليقًا على عدوان إسرائيلي على غزة تتناقض مع فتواه الحالية، حيث تنص على أن نصرة الكفار على المسلمين ردة وعداء للإسلام، وإذا كنا قد علمنا اختلاف الفتوى باختلاف المكان والزمان، فنحن الآن إزاء قاعدة جديدة هي اختلاف الفتوى باختلاف الحكام، ومن مبارك إلى السيسي!".
ويبدو أنها الضرب الأخيرة كانت على لسان الشحات نفسه التي ناقض بها نفسه بين ما قال مع أحمد طه مع ما كتب وحكى عزوز: "لقد أسرف أحمد طه في الأوصاف التي خلعها على الشحات، فهو «فضيلة الشيخ»، و»فضيلة الدكتور»، ثم يجمع فيصير «فضيلة الدكتور الشيخ»، وفي نهاية الحلقة جمع بين كل ألوان الطيف «فضيلة الدكتور الشيخ المهندس»، بيد أنه كان يجره بذلك للتهلكة، فوقع في شر أعماله مرة أخرى عندما قال بردة وكفر من يساعد إسرائيل، وهنا أمسك طه به متلبسًا بهذا القول ومرة أخرى تعود البلاهة لوجه ضيفه الكريم، حيث حاول أن يتراجع لكن سبقت كلمة العذاب!
مقال الشحات
حساب (محمد الفاتح) على فيسبوك قال: "عبد المنعم الشحات طالع في مقال طويل عريض يحاول يلملم الدنيا خلف الصنم الأكبر في الحزب !... وكالعادة أخرج الله ما بداخله وهاجم الحركة وهاجم تصرفهم ليؤكد بنفس طريقة صنمه الأكبر أنه توجه داخل الحزب .".
وأضاف أنه "لما حاصره الناس بالأسئلة حتى من داخل حزبه رد بأن المقال كان للرد على شخصية شهيرة طالبت أن يذهب 100 شاب يلعبون الكرة في جزيرتي تيران وصنافير ويعطلون الملاحة وبالتالي تكون بعيدة عن الدولة المصرية الرسمية! وحتى لو حصل من الشخصية الشهيرة، فهل يستوجب الأمر الخروح للرد عليه بينما الفناء يظلل أهلنا في القطاع!".
واستعرض الفاتح دفوع الشباب المتعطش للجهاد "يا عم الشيخ نعتبرهم على خطأ !.. هل نعاقب باقي الأهالي بخطأ الجماعة ؟!.. فين أُم الحل العملي ولا الدنيا عندكم كلام ويصبح الأمر حرب كلامية هل براهمي على حق ولا على باطل ؟.. ليس الوقت وقته يا شيخ الحزب، الوقت وقت الفعل أو المطالبة بالفعل... والوقت وقت وجوب اعتذار شيخك عن الفيديو الكارثة الذي تحدث فيه... خروجكم خلفه لمحاولة لملمة حاله لن يجدي لأن الناس تغلي ولا تتحمل دلعكم الفارغ . ".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=3216500518493126&set=a.289892634487277