نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس دفعة التبادل الخامسة ونشر أسماء الأسرى "الإسرائيليين" الـ 3 الذين ستفرج عنهم السبت مقابل 183 أسيرا فلسطينيا مع توجه وفد "إسرائيلي" إلى الدوحة لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمام تعمد تل ابيب عرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى عبر منع المرضى والجرحى من الخروج وعرقلة خروج المساعدات، و ودفع وزراء حكومة نتنياهو لاستئناف الحرب ومحاولة إقناع نتنياهو ترامب بخطته التي تتوافق مع وزرائه، هددت حماس بتعليق صفقة التبادل في 4 فبراير الجاري.
وقال مكتب إعلام الأسرى بحركة حماس: إنه بقرارٍ من المقاومة، وفي إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، سيتم السبت تحرير:
18 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد
54 أسيراً من الأحكام العالية
111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن الجيش سينسحب بالكامل من محور نتساريم، الفاصل بين شمال قطاع غزة والمنطقة الوسطى، الأحد وفق الاتفاق في حال تمت دفعة التبادل الخامسة بسلاسة.
وقالت القناة 12 الصهيونية إن "إسرائيل" ترى أن تقديم حركة حماس لأسماء الأسرى اليوم سيكون اختباراً للالتزام بالاتفاق بعد تصريحات ترامب بشأن غزة.
وتداول ناشطون فلسطينيون منشورا يدعو لتعليق التبادل أن "امامنا ايام صعبة ولن اتفاجأ اذ لم تتم صفقة التبادل غدا لان "اسرائيل" عطلت ادخال المساعدات الطبية والاغاثية من خيام وبيوت متنقلة وايضا جارفات من اجل ازالة الركام .. بنو صهيون سعوا خلال هذا الاسبوع الى منع ادخال المساعدات ومن ثم القاء اللوم على الحركة بانها لم تنجز الاتفاق".
وقال المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد @saeedziad إنه "قد لا نشهد عملية التبادل الخامسة غداً، نظراً لتعنّت العدو في الالتزام بالبروتوكول الإغاثي، وتعميق المأساة الإنسانية في سائر مناطق القطاع، بخاصة الشمالية منها.".
وأضاف، "وقد صبرت المقاومة صبراً طويلاً اقترب من نصف أيام المرحلة الأولى برمّتها، دون دخول الحد الأدنى من الخيام والكرفانات والوقود والإغاثة الطبية العاجلة وغيرها.".
وتابع: "أرجّح أنّ هذا الصبر قد بلغ مداه، وسنكون في غضون اليومين القادمين أمام حالة شد في مسار الاتفاق للضغط على العدو بالالتزام فيما تم الاتفاق عليه"..
نقول هذا، لئلا تُحمّل غزة غداً مغبة أي انتكاسة في مسار المفاوضات بأسره.
