استقبلت تركيا، 15 أسيرًا محررًا مبعدًا، من الضفة الغربية والقدس، على أن يستقبل في الأيام المقبلة 15 أسيرًا إضافيًا، ومباحثات مستمرة لرفع أعداد الأسرى المنوي استقبالهم من 30 أسيرًا إلى 50.
وأعربت باكستان عن استعدادها استقبال بعض الأسرى وتنتظر حماس موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبالهم بعد أن عبرت تونس عن رفضها لذلك.
ويتداول ناشطون تقريرا لصفحة (دورن بيسكين) العبرية، قالت إن مصر أبلغت قادة "حماس": "ستدفعون الثمن".
وبحسب تقارير بثتها شبكات عربية فإن مصر التي تعاني من صعوبات مالية ليست مستعدة لإعطاء حماس "وجبات مجانية". وذكرت التقارير أن مصر تطالب المنظمة بملايين الدولارات مقابل استضافة الأسرى المفرج عنهم من السجون "الإسرائيلية" على أراضيها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان.
وقررت مصر إيواء الأسري مؤقتا في أحد الفنادق التابعة للجيش المصري، الواقعة في العاصمة الإدارية الجديدة. وذكرت التقارير أن كبار قادة حماس أبدوا تحفظاتهم بسبب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالإقامة في الفنادق. ومن هب لمساعدة حماس في هذه الأثناء هي قطر، التي وعدت بتغطية هذه التكاليف، بحسب تقارير عربية.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم إبعادهم إلى مصر حتى الآن 99 أسيراً، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 263 في حال إتمام الصفقة.في الوقت نفسه، تسعى حماس إلى العثور على دول توافق على استقبال الأسرى. وبالإضافة إلى قطر وتركيا وباكستان وماليزيا التي وافقت، رفضت إندونيسيا وتونس.
http://https://x.com/mouniryoucef83/status/1886805546520498377
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده عبر @RamAbdu إن "تونس ترفض استقبال أي من الأسرى المحررين المبعدين العالقين في مصر، والجزائر لم تستجيب حتى اللحظة، بينما تستقبل كل من تركيا وماليزيا وباكستان 45 أسيراً" معلقا "بلاد العرب أوطاني … !".
ويتداول أيضا أن الأسرى الفلسطينيين المبعدين، قالت "القاهرة" إن لديها استعداد لاستضافة أسرى ( فتح ) ولا تريد استقبال أسرى (حماس) أو (الجهاد الاسلامي)!
وفي تصريحات للقيادي في حركة حماس محمود مرداوي قال: "تركيا تعهدت بإدخال المعدات الثقيلة والمستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة، لكن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ الاتفاق".
وأضاف "لدينا خطط ستسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو ولن تتيح له أي ذريعة لإعادة الحرب." موضحا أن "قضية الأسرى المبعدين لا تزال قيد الدراسة والبحث مع عدة دول لترتيب استقبالهم.".