شهدت أسعار الفضة في السوق المصرية قفزة جديدة، حيث سجلت ارتفاعًا ملحوظًا تزامنًا مع تحسن أسعار المعدن عالميًا، على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقرير صادر عن منصة "آي صاغة"، سجل جرام الفضة عيار 999 مستوى 50 جنيهًا، فيما بلغ جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، وسجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 370 جنيهًا، كما سجل جرام الفضة عيار 800 نحو 40 جنيهًا.
وعلى الصعيد الدولي، ارتفع سعر أوقية الفضة في البورصة العالمية من أدنى مستوى لها خلال 11 أسبوعًا عند 29.65 دولار، لتسجل 30.17 دولار، محققة زيادة بنحو 0.06 دولار.
وعزا التقرير هذا الانتعاش إلى تصاعد الطلب على الفضة كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية التي أعادت للمعدن بريقه في الأسواق.
تاريخيًا، تزداد جاذبية المعادن الثمينة، مثل الفضة، خلال فترات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهو ما أكده التقرير، مشيرًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية دفعت المستثمرين للتحوط ضد المخاطر المحتملة.
وتوقّع التقرير أن تشهد أسعار الفضة مكاسب ملحوظة خلال دورة خفض أسعار الفائدة المتوقعة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تاريخيًا، ترتبط هذه الدورة بدفع أسعار الفضة إلى مستويات أعلى، ما يعزز التوقعات بتحقيق مزيد من المكاسب في الفترة المقبلة.
هذا الزخم الذي تشهده الفضة يأتي كجزء من تطورات أوسع في الأسواق العالمية، ويبرز أهمية المعدن كخيار استثماري في الأوقات المضطربة.