أكد ناشطون أن التساؤل المطروح الآن هو سبب لصق المدعو أحمد المسلماني بالإخوان المسلمين من لجان الشؤون المعنوية أو الذباب الالكتروني، باستدعاء تصريحات له قبل انقلاب 30 يونيو 2013 لونها بالمطلق بعدما عينه الانقلابيون مستشارا إعلاميا لعدلي منصور، وتوجت بعد 11 سنة من الانقلاب بأن أصدر زعيم الانقلاب العسكري السيسي قرارًا بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسته لمدة 4 سنوات بحسب الجريدة الرسمية، بعد عزل كرم جبر صحفي روزاليوسف.
واستدعى أعضاء اللجان تصريحات لأحمد المسلماني ومنها؛ "أنا مع قوة وتمييز وتوسع جماعة الإخوان وهم عنصر أمان حقيقي في الخريطة السياسية في مصر ولا يمكن تصور مصر بلا إخوان".
ومنها أيضا " أفضل دوما جماعة الإخوان..ولدي هوى عاطفي تجاههم " قائلًا: " أنا إخوانجي واللى مش عاجبه يشرب من البحر..وأبويا إخواني ".
إلا أن المسلماني الصحفي بالأهرام أشاد به صحفي سعودي في بلاط ولي العهد وهو سليمان الهتلان @alHattlan، الذي كتب مشيدا "خبر مهم يسعد كل حريص على عودة الإعلام المصري إلى دائرة التأثير الإقليمي ليس فقط لإبراز الحدث المصري، على أصعدة السياسة والتنمية والثقافة والفنون، ولكن أيضاً لتعزيز ودعم الدور المهم لـ #مصر العزيزة كصمام أمان للمنطقة كلها.
الصديق أحمد المسلماني فوق أنه إعلامي محترف وقاريء ذكي للحدث السياسي المحلي والإقليمي هو أيضاً مفكر فطن ومثابر وصاحب رؤى تنويرية مهمة للأسف أغفلها الإعلام العربي طويلاً..".
https://x.com/sameh_asker/status/1861088904771744041
وتساءل ناشط عن كون المسلماني ذكر في كل حلقات برنامجه وقت مبارك، أنه "كان لازم يتكلم عن "إنجازات السيدة سوزان مبارك والسيد جمال مبارك".
بعد يناير عمل حوارات على شاشة الجزيرة ومع الميرازي وباسم يوسف وغيرهم من إعلام "الثورة"، هاجم فيه مبارك وعصره مستدركا "توقعوا وصلة الغزل اللي في الإخوان دي، تتحول لشتيمة بعد المنصب!".
وقال آخر: "اللجان بتنشر ان المسلماني إخوان .. لا - أحمد المسلماني مش اخوان - هو جويبلز الغلابة بيلمع اللي ماسك و خلاص، ساعتها كان زمن الإخوان ليس أكثر ولا أقل و قبلها مبارك و خلافه".
سلام الهواري المنافح عن انقلاب السيسي وعبر @salamelhawary1 نشر ما قاله المسلماني وعلق ، "..دا كلام قديم قبل ٢٠١٣
بعد يونيو ٢٠١٣ احمد المسلماني ضد الإخوان.. فكرا وتنظيماً وإلا ما كنش بقى مستشار إعلامي لرئيس الجمهورية عدلي منصور
دا غير انه وضح موفقه من تنظيم الإخوان.. في أكثر من لقاء أبرزهم لقاءه مع قصواء الخلالي".
https://x.com/salamelhawary1/status/1861166867215175946
ونشر حساب @SAGER120 سلسلة تغريدات قال أنها جرائم أحمد المسلماني في حق مصر وتزييفه الدائم للحقائق.
وعن أمثلة ذلك :
- تشويه ثورة يناير
وصف المسلماني ثورة 25 يناير أنها مؤامرة خارجية تهدف لتدمير الدوله وشارك في نشر روايات تتهم الثوار بالعمالة
وادعى في إحدى حلقاته أن الثورة لم تحقق أي إنجاز متجاهلا المطالب الشعبية التي كانت تهدف إلى العداله والكرامة. - موقفه من الإخوان المسلمين
اتهم المسلماني جماعة الإخوان المسلمين بأنهم أعداء الوطن وبرر فض اعتصام رابعة العدوية وقلل من حجم الضحايا.
وزعم أن فترة حكم الإخوان أدت إلى انهيار الدولة معتمدا على معلومات غير موثقه وتجاهل التحليل الموضوعي للأحداث. - تزييف الحقائق الاقتصادي
وقال: "في عدة لقاءات حاول المسلماني تبرير رفع الدعم وزيادة الأسعار بعد 2013 متجاهل الأثر السلبي لهذه السياسات على الطبقات الفقيرة".
وعن برنامجه قدم صوره ورديه عن مشاريع اقتصاديه مثل العاصمة الإدارية دون ذكر تكلفة هذه المشروعات ومدى جدواها الحقيقية.
وكثيرا ما قدم المسلماني تحليلات اقتصادية مضللة يجمل فيها أداء بعض الحكومات ويخفي الحقائق حول الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بهدف دعم توجهات معينة. - محاولة تبرير القمع السياسي
دافع عن قانون التظاهر الذي اعتبره المجتمع الحقوقي وسيلة لقمع المعارضة وهاجم كل من يعارض هذا القانون.
وقلل من أهمية تقارير منظمات حقوق الإنسان عن حالات الاختفاء القسري مدعيا أنها مؤامرات خارجيه لتشويه مصر.
دافع عن السياسات القمعية وبرر الانتهاكات بحق المعارضين متجاهلا التقارير الحقوقية الدولية التي توثق تلك الانتهاكات. - تبنيه خطاب النظام بعد 2013
أصبح المسلماني أحد الأصوات الإعلامية التي تروج لرواية الحرب على الإرهاب متجاهلا أي تجاوزات أمنية
وقدم تغطية مشوهة لأحداث زي مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة مركزا فقط على رواية النظام الرسمي
وبعد 30 يونيو أصبح المسلماني من أبرز المدافعين عن النظام الجديد نظام السيسي محاولا تبرير الإجراءات الاستثنائية والقوانين التي تنتقد محليا ودوليا - نشر الشائعات وتزييف الوعي
ادعى في لقاءات عديدة وجود مؤامرات غربية ضد مصر دون تقديم أدلة واضحة مما ساهم في نشر نظريات المؤامرة وتضليل الرأي العام
روج لمعلومات مضللة حول شخصيات معارضة زي د. محمد البرادعي وكل القيادات الحزبية والسياسية بكافة انتماءاتها وادعى أنهم يعملون ضد مصلحة الوطن.
واتهم بترويج العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تهدف إلى تشويه خصوم النظام السياسي سواء كانوا أفرادا أو كيانات - محاربة الرموز الوطنية
هاجم شخصيات بارزه قيادات الثورة جميعا واتهمهم بأنهم عملاء دون تقديم أي أدلة في محاولة لتشويه أي صوت معارض
ووصف شباب الثورة بأنهم مخربون وتجاهل دورهم في مواجهة الاستبداد.
ولم يتوان عن مهاجمة رموز وطنية وثورية بارزه في إطار محاولات مستمرة لطمس أي رواية تخالف الرواية الرسمية التي يدعمها. - ترويج الروايات الأمنية
المسلماني كان من أبرز الأصوات التي تبنت روايات وزارة الداخلية في حوادث مثل اغتيال النائب العام هشام بركات ورغم الشكوك التي أثيرت حول المحاكمات اللاحقة تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة ببعض العمليات الأمنية خاصة في سيناء وركز فقط على تسويق الخطاب الرسمي - الهجوم على الرموز الثورية
وفي تصريحاته المتكرره هاجم رموزا ثورية مثل أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل واتهمهم بتلقي تمويلات خارجية.
روج لاتهامات دون أدلة ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح زاعما أنه جزء من مؤامرة كبرى رغم افتقاد هذه الادعاءات لأي مستندات. - تطويع التاريخ لخدمة النظام
حاول إعادة تفسير بعض المحطات التاريخية بما يخدم توجهات النظام مثل وصفه فترة حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بأنها ملهمة لتبرير سياسات الحاكم الحالي متجاهلًا النقد التاريخي لفترة عبد الناصر. - تشويه القوى المدنية
ووجه اتهامات متكررة ضد قوى مدنية مثل حزب الدستور وحركة كفاية والإخوان المسلمين وباقي القوى ووصفهم بأنهم ممولون من الخارج دون أي دليل مما ساهم في تشويه صورة المعارضة المدنية والدينية السلمية - الترويج لمشاريع غير مدروسة
كان من المدافعين عن مشاريع مثيرة للجدل مثل تفريعة قناة السويس وأشاد بها دون التطرق للتكاليف الضخمة والعوائد الاقتصادية المشكوك فيها
والمسلماني سوق لمشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية باعتبارها إنجازا غير مسبوقا دون مناقشة تأثيرها على الاقتصاد المصري أو الدين العام. - تضليل الرأي العام بشأن العلاقات الخارجية
وقدم معلومات مغلوطة حول علاقة مصر بالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا وادعى ان هناك مؤامرات دولية مستمرة دون تقديم تحليل موضوعي
روّج أن التقارب المصري الروسي سيحقق طفرة اقتصادية متجاهلا تحديات الواقع السياسي والاقتصادي - تقليل حجم الأزمات الاجتماعية
في تغطيته لأزمات مثل ارتفاع الأسعار او اختفاء السلع الأساسية كان يبرر دائما ذلك بأنه مرحلة مؤقته وهاجم أي اصوات تنادي بالإصلاحات الحقيقية
قلل من أزمة مياه النيل وسد النهضة في بداياتها وروج أن مصر لن تتأثر أبدا في تناقض واضح مع الواقع الحالي
ومفيش أحلي من كده ختام للثريد بحتة تقليله من موضوع سد النهضة وقت لما بلحة كان رايح يوقع .