قالت حركة فتح إن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي يواجه محاولة اغتيال "بقرار من حكومة بنيامين نتنياهو".
وأكدت فتح أن "الاعتداءات على القائد مروان البرغوثي، الأسير المحتجز في سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة، تشكل جهداً مستهدفاً من حكومة الاحتلال المتطرفة لتصفيته".
وأفادت منظمتان فلسطينيتان معنيتان بحقوق الأسرى، في بيان مشترك، أن البرغوثي وزملاءه الأسرى تعرضوا لـ"اعتداء وحشي وخطير" أدى إلى إصابات متعددة.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال قامت في التاسع من سبتمبر الماضي بالاعتداء الشديد على البرغوثي وعدد من رفاقه في زنازين الحبس الانفرادي بسجن مجدو.
وشدد على أن الأسرى "ما زالوا يواجهون معاملة مروعة، بما في ذلك العزل والإيذاء الجسدي والحرمان الكامل من الرعاية الطبية والغذاء والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية".
وحذرت اللجنة المركزية لحركة فتح من أن "تهديد حياة البرغوثي وغيره من القادة والحركة الأسيرة ككل من شأنه أن يكثف الصراع مع الاحتلال ويزيد من التوترات وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة".
البرغوثي هو أسير محتجز لدى سلطات الاحتلال منذ عام 2002 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة تابعة لفتح، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين المحتلين.
وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في التقارير عن سوء المعاملة الشديد، بما في ذلك التعذيب والإساءة والإذلال، للأسري الفلسطينيين في مرافق الاحتجاز للاحتلال.