شهدت بطولة كأس مصر للشباب، واقعة غريبة ونادرة، على خلفية مباراة جمعت بين ناديي الزمالك وسموحة، حيث فاز سموحة على ملعبه بنتيجة (38-37) بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).

وشهدت المباراة رقماً قياسياً من ركلات الترجيح وصلت إلى 76 ركلة ترجيح سددها كل فريق، وكذلك إقامة المباراة على ملعبين، وليس ملعب واحد، وأخيراً امتداد المواجهة رسمياً إلى أربع ساعات.

وبدأت فصول المباراة الغريبة، عندما تعادل الزمالك وسموحة (1-1) في لقاء مثير، ليُحتكَم إلى ركلات الترجيح، التي ظل التعادل فيها مسيطراً على اللقاء في ملعب سموحة، حتى حلول الليل، والنتيجة تعادل الفريقين (25-25)، واختفت الإضاءة تماماً، بسبب غياب الكشافات.

واضطُر حكم المباراة، محمد طعيمة، إلى إيقافها، مع حلول الظلام التام، وعدم قدرة اللاعبين وحراس المرمى على مشاهدة الكرة، وشكواهم من ذلك، ليبدأ سموحة بالبحث عن ملعب آخر فيه إضاءة، من أجل استكمال المواجهة.

وخلال تلك الفترة من البحث قرر الزمالك السفر إلى القاهرة، فيما دخل فريق سموحة إلى مطعم النادي، لتناول وجبة الغداء المتأخرة، حتى جرى التوصل إلى الملعب، واستدعاء سموحة من المطعم، والزمالك من الحافلة لاستكمال المواجهة، لتُنقَل المباراة إلى ملعب آخر لاستكمال ركلات الترجيح، وتصل المباراة إلى 76 ركلة ترجيح دفعة واحدة حسم خلالها سموحة الفوز بنتيجة (38-37).