وجه "شرفاء الجيش المصري" بحسب "حزب تكنوقراط مصر" رسالة إلى محمد بن زايد رئيس الإمارات ببطلان عقده مع سلطات الانقلاب بخصوص مدينة رأس الحكمة.
قال بيانهم: "نَعْلم أن هناك عقدان بخصوص رأس الحكمه. العقد الأول هو عقد للإستثمار عقاريا في جزء من أرض رأس الحكمه.. أما العقد الثاني ، وهو هدفك من رأس الحكمه ، هو إنشاء مطار وميناء لدويلة الإمارات علي ساحل البحر المتوسط.".
وأضاف بيانهم، "لكننا نُعْلِمك ونُعْلِنك ونُحَذِرك بأن هذه العقود باطلة وستسترد مصر كل الأراضي والأملاك التي إستوليت عليها دون سند من القانون ودون وجه حق.".
وأوضح @egy_technocrats أن ".. الرسالة موجهه من شرفاء الجيش المصري إلي بن زايد وحده دون السيسي. فالسيسي ليس رئيس مصر بل مندوب بن زايد في مصر لذلك فالرسالة موجهه إلي الكفيل" بحسب ما نشروا نقلا عن كاتبيها وأنهم في "تكنوقراط مصر" كُلِفْنا بأرسالها نيابةٍ عن شرفاء من الجيش المصري.
https://x.com/egy_technocrats/status/1843032754859962466
آلاف هم أهالي منطقة رأس الحكمة، العرب منهم يشكلون (25 ألفا) عوضا عن نحو نصف مليون مقيم ومتردد على القرية، رفضوا بشكل قاطع التهجير القسري من أراضيهم وديارهم، وقرروا الوقوف في مواجهة انتزاع أراضيهم بشكلٍ كامل.
ونشر ناشطون فيديو يرفض فيه أبناء القبائل قرار التهجير أثناء مفاوضاته مع الجيش.
أهالي رأس الحكمة في الفيديو المتداول طلبوا مساندة المصريين موضحين أنهم لجأوا لمقاضاة حكومة السيسي ومحافظة مطروح للقضاء وتشكيل جبهة تحالف قانوني، مكونة من محامين من محافظات عدة.
وقال أحد الأهالي ".. مبنبعش بلدنا والشعب المصري هو صاحب البلد ومداش لحد توكيل ببيع أي حاجه من ممتلكتنا. علشان كده بنقول بأعلي صوت ان #رأس_الحكمة_التوكيل_مزور..".
وتقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي شرق مدينة مرسى مطروح، وتبعد عن المحافظة بنحو 85 كيلومترًا، وعن مدينة العلمين الجديدة من الشرق حوالي 138 كيلومترًا، يمتد خليج رأس الحكمة من منطقة الضبعة الواقعة عند الكيلو 170 على طريق الساحل الغربي وصولًا إلى الكيلو 220 في مرسى مطروح، وتقع القرية على بعد حوالي 350 كيلومترًا من القاهرة، وتغطي مساحة تزيد عن 180 كيلومترًا مربعًا.
التقارير الرسمية لا تشير إلى عدد سكان قرية رأس الحكمة. وحسب تقارير ميدانية، يبلغ تعدادها نحو 25 ألفًا من السكان الأصليين، بالإضافة إلى بضعة آلاف من أبناء المحافظات والقرى المجاورة، مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، الذين يمارسون أعمالًا دائمة أو موسمية، سواء زراعية أو سياحية.