حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من وجود مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء، تماما مثلما حدث في بداية القرن الماضي.
وقال أرودغان في كلمة ألقاها بمدينة إسطنبول، إسرائيل تختلق كل يوم ذرائع جديدة لشرعنة سياسة الغزو والاحتلال التي تنتهجها.
وأضاف إن حركة حماس و"حزب الله" واليمن وسوريا وإيران، كلها مجرد ذرائع.
وأشار إلى أنه لم تبق جريمة أو وحشية إلا ارتكبتها اسرائيل، إلا أنها مهما فعلت، لن تتمكن من كسر أسس المقاومة لدى سكان غزة.

وقال الباحث والأكاديمي د.عصام عبد الشافي أستاذ العلوم السياسية عبر @essamashafy: "يجب أن يدرك الإيرانيون أن مواجهتهم للصهاينة ليست دفاعًا عن فلسطين بل دفاعًا عن أمنهم القومي أولًا.. ويجب أن يدرك الأتراك أن مواجهتهم للصهاينة ليست دفاعًا عن فلسطين بل دفاعًا عن أمنهم القومي أولًا.. ويجب أن يدرك السعوديون أن مواجهتهم للصهاينة ليست دفاعًا عن فلسطين بل دفاعًا عن أمنهم القومي أولًا.. ويجب أن يدرك المصريون أن مواجهتهم للصهاينة ليست دفاعًا عن فلسطين بل دفاعًا عن أمنهم القومي أولًا..".

وأوضح "أتحدث هنا عن دول الأركان التي تستطيع تغيير المعادلات في المنطقة إذا أرادت قبل أن يتم استهدافها وتدميرها".

https://x.com/essamashafy/status/1842259178179441016

وعن خطورة الأفكار التوسعية الصهيونية بالنسبة لمصر قال د. عمرو عادل رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري تصريحا نقله عنه حساب @ERC_egy وقال: "..مصر في خطر شديد بعد احتلال محور فيلادلفيا ..وكل احتلال لمصر أتى من ناحية الشرق.".

وحذر الضابط السابق إن "فكرة الأمن القومي مفقودة تماماً الآن عند جيش كامب ديفيد بعد تغيير عقيدته". داعيا "شعب مصر أن يأخذ زمام المبادرة ويحمي أمنه القومي بنفسه".

https://twitter.com/ERC_egy/status/1826185570021711890#

وهو ما أكد عليه أيضا د.محمود حسين، القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في بيانه الأخير عن عام مضى من طوفان الأقصى قائلا إن ".. إقدام الاحتلال الصهيوني على استباحة أرض لبنان، بالتزامن مع حرب الإبادة الجارية في غزة على مدار عام كامل، وانتهاكات المستوطنين المتكررة لحُرمة المسجد الأقصى، والقصف المتتالي على اليمن وسوريا والتهجير القسري للملايين في فلسطين ولبنان؛ يستوجب من الأمة تحركًا عاجلًا وحراكًا دافعًا لكل الطاقات باتجاه استنقاذ الشعوب من براثن البغاة، ومحاولاتهم إحكام السيطرة على الأمة والإجهاز على ما تبقى من مكامن قوتها".

تيسير محيسن الكاتب والمحلل السياسي من غزة قال في تصريحات لقناة العربي إن مخططات نتنياهو وتوسع حربه من غزة إلى بيروت تأتي بظل تعاطي باهت من أنظمة عربية وإقليمية لاسيما ونيته عواصم عربية أخرى.

وغيرمتوقع أن تصل دولة الاحتلال لهذا العداء وهذا عداء للمنطقة وليس فقط عداء لشعب فلسطين.

وقال إنه لم تنجح "اسرائيل مطلقا حيث لم ينجح المحتل في كسر ارادة الصمود والمقاومة، حيث المقاومة ما زالت حية وتسدد ضرباتها، وما حصل صباح هذا اليوم وخروج الصواريخ في 7 أكتوبر كمؤشر على صمود المقاومة.

وأضاف أن هذا الصمود وثبات المقاومة على أسلحتها ياتي وغزة تعاني من الجوع والعطش والابادة الجماعية والهمجية والتدمير.

وأشار إلى أن هذا الاستهداف  لم يحقق أي من أهدافه حيث لم يردع المقاومة أو ينجح في تهجير الفلسطينيين ولم يصل لأسرى الاحتلال رغم استخدام العدو  الصهيوني قوة تفوق عشرات المرات ما استخدمه في الحروب السابقة.