في ظل التوتر المتصاعد في منطقة القرن الإفريقي وتشكيل تحالفات جديدة، قال رئيس إقليم ما يعرف بأرض الصومال موسى عبدي إن الخلاف مع مصر يتمثل في عدم اعترافها باستقلال الإقليم, مضيفاً أن هذه المسألة يجب أن تكون بين أرض الصومال والصومال فقط.

وأضاف “عبدي” أنه سيمنح الأولوية لإثيوبيا التي تريد منفذا بحريا، لأنها تعترف باستقلال الإقليم، مدعيا في الوقت ذاته أن مذكرة التفاهم مع إثيوبيا تخدم مصلحة منطقة القرن الإفريقي.

اتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال
وكانت إثيوبيا قد عقدت اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي غير المعترف به لاستخدام ميناء في الإقليم، والوصول لمياه البحر الأحمر واتخاذ منفذ بحري لها هناك ما يهدد الملاحة البحرية ومصالح مصر.

أسلحة مصرية للصومال
الأمر تصاعد بعد أيام من إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال ورفض إثيوبيا ذلك، وأعلنت الخارجية الصومالية، أن إثيوبيا أرسلت شحنات أسلحة إلى إقليم بونتلاند ما يهدد الأمن الإقليمي.

كما تطور الأمر إلى تصعيد مماثل قامت به حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية، والتي قررت إغلاق المكتبة المصرية بأراضيها ومطالبة موظفيها العاملين بمغادرة البلاد.