اكتشف علماء صينيون، فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهراما باستخدام تكنولوجيا الرادار المتقدمة التي طورتها الأكاديمية الصينية للعلوم، وقد لوحظت هذه الفقاعات البلازمية، التي يمكن أن تتداخل مع الاتصالات عبر الأقما الاصطناعية ونظام تحديد المواقع العالمي، على نطاق واسع في أعقاب عاصفة شمسية في نوفمبر. ويتأثر تكوين فقاعات البلازما بعوامل مثل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، ويدرس العلماء هذه الفقاعات لفهم تأثيرها على أنظمة الاتصالات والتخفيف من حدته بشكل أفضل. أسباب الظاهرة أوضح الدكتور محمد صميدة الشاهد، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه الظاهرة تحدث في أي مكان على سطح الأرض. أما السبب فيعود لدخول الجسيمات المشحونة نتيجة العواصف الشمسية في طبقة الأيونيو سفير بالغلاف الجوي الأرضي. وقال إن هذه الظواهر تحدث على شكل فقاعات، وقد يكون لها تأثير ملموس في إحداث اضطرابات محدودة بالنسبة لحركة الملاحة والأقمار الصناعية، حسب شدة المقذوفات الشمسية. كذلك أوضح الخبير أن المنطقة الاستوائية وخطوط العرض المنخفضة، تشهد ظواهر أيونوسفيرية إقليمية، وشذوذا في الغلاف الأيوني الاستوائي المعروف باسم “أبلتون”، ومخالفات في الغلاف الأيوني المعروفة أيضا باسم “فقاعات البلازما”، مضيفا أن توليد فقاعة البلازما يسبب اضطرابا في الغلاف الأيوني وكذلك الموجات الراديوية التي تؤثر على الاتصالات بين الأقمار الصناعية والأرضية وتطبيقات لنظام تحديد المواقع العالمي” GPS.