انتشلت السلطات الليبية، اليوم، جثمان مهاجر، بعد غرق مركب كان يقله مع 31 آخرين بينهم مصريون وسوريون قبالة سواحل طبرق، فيما أنقذت تسعة أحياء مصابين بكسور وجروح، ولم يعثر على الـ22 الباقين، وفقًا لبيان لمؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية.

ووفقًا للمؤسسة، خرج المركب من منطقة باب الزيتون على بعد 15 كيلو متر شرق طبرق، قبل أن يتوقف المحرك عن العمل نتيجة عطل، وحدث شق بالمركب تسبب في تسرب المياه إليه وغرقه.

كان جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة الداخلية الليبية، أعلن، الأسبوع الماضي، عن ترحيل 44 مهاجرًا مصريًا من مركز الإيواء والترحيل في «باب الزيتون» إلى مصر عبر منفذ امساعد البري. 

وخلال العام الماضي، قُدِّر عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط ​​بنحو 3105 مهاجرين، فيما قتل منذ بداية العام الجاري، وحتى شهر مايو 880 مهاجرًا، حسب موقع بيانات الهجرة، الذي أوضح أنه لا يمكنه التأكد من العدد الدقيق للوفيات المسجلة في البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى أنه بين عامي 2014 و2018، لم يتم العثور على نحو 12 ألف شخص غرقوا. 

وتعتبر ليبيا بوابة المهاجرين من مصر إلى أوروبا. وكان تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشار، في مايو 2023، إلى تصدر المصريين أعداد من تحملهم مراكب الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا، بنسبة 72%.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في ليبيا، الأحد الماضي، من تفكيك إحدى أكبر شبكات «تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر» في بلدية الشويرف جنوب غرب ليبيا، وتحرير المئات من المهاجرين عثر عليهم في أوكار احتجاز سرية.