دعا الشيخ محمد الصغير في مهاتفة تلفزيونية مع قناة وطن إلى إطلاق سراح الشيخ راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حزب النهضة التونسي كونه مفكرا إسلاميا ومن المنافحين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وطالب عبر برنامج اصل الحكاية مع المذيع نور الدين عبدالحافظ بتدخل عربي ودولي لدول اعتادت هذا المنحى لإطلاق الشيخ الثمانيني الذي اعتقله قيس سعيد دون وجه حق، وضرب مثالا لهذه الدول بتركيا وقطر.
ولم ينس الشيخ مستشار وزير الأوقاف الأسبق الدعوة لإطلاق رئيس البرلمان المصري المعتقل د. محمد سعد الكتاتني من سجون الانقلاب في مصر.
وأقامت الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم مؤتمر ا مساء الإثنين مؤتمرا بعنوان (فكوا العاني) وذلك نصرة للدكتور راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المعتقل من قبل السلطات التونسية على إثر التحولات التي يقودها الرئيس التونسي قيس سعيد نحو الدكتاتورية وتسلط الفرد.
وشارك في المؤتمر نخبة من قادة الرأي والفكر والسياسة من العالم العربي والإسلامي وتخلل المؤتمر عدد من الكلمات والمشاركات عن واقع المعتقلين في العالم العربي وخطورة الاستبداد والقمع الممنهج.
وتحدث الشيخ محمد الصغير رئيس هيئة نصرة النبي محمد صللى الله عليه وسلم عن التنازلات التي قدمها الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تونس، والحرب على المشروع الإسلامي.
ومن تونس استضاف المؤتمر الدكتور سعيد الشبلي الذي قال: الشيخ راشد الغنوشي ربط بين القدس وبين المسار الحضاري وبين الكتاب المقدس عندما قال "القدس آية من الكتاب من ضيعها فقد ضيع الكتاب".
وعن التأثير الفكري للرجل، قال مستشار الرئيس التركي الدكتور ياسين أكتاي: "عندما كنا نقرأ كتب راشد الغنوشي كان يلهمنا العمق الفلسفي والفلسفة الإسلامية والتي توصي بالاعتدال".
وتناول الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية عن رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي "كيف أنه رجل لا يخشى السجن ومتفائل دائما بالحرية.. وأنه يعتبر الحرية قيمة أساسية وتاسيسية تعبر عن حياة الإنسان وفعاليته.".
ومن خارج المؤتمر وعلى مستوى قيادات تونس قال نور الدين العلوي: "عندما وقف شيخ النهضة وحيدا امام الدبابة اتخذ سخريا وقيل فيه عيبا ولكن وصل الجميع الى وقفته التي سينصفه بها التاريخ.. كان الشخص الوحيد الذي يرى بعيدا.. ولن يقر له احد بفضل حتى اولاده وخاصة الذين كسروا حزبه طلبا لسلطة في غيابه.. هل علينا ان نبكي لان الغنوشي كان علي حق".
http://https://x.com/MebarekBahak64/status/1830640886335893710