سافر الفريق محمود فؤاد عبد الجواد قائد القوات الجوية المصرية إلى بكين ليلتقي بنظيره الصيني تشانغ دينغ تشيو في لقاء أبرزته وسائل الإعلام المصرية والصينية تحت عنوان بحث سبل التعاون العسكري بين البلدين ولكن يبدو أن الأمر كان يتعلق بصفقة سلاح كبيرة.

موقع الدفاع العربي أشار إلى أن هذا اللقاء كان لمناقشة صفقة طائرات صينية جديدة تحاول مصر أن تنهيها قريبا، الصفقة تتعلق بشراء مصر لعدد 12 طائرة من طراز J-10C  و J-31.

الطائرة الأولى تروج لها الصين بأنها فخر صناعة المقاتلات الصينية لخفة حركتها وتجهيزها بأحدث التقنيات وقد دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2017 ولكن اللافت أن المشتري الوحيد لتلك الطائرات هي دولة باكستان.

أما الطائرة J-31 فيطلق عليها الطائرة الشبح الصينية وتقول الصين عنها أنها صنعت خصيصا لمواجهة الطائرة الشبح الأمريكية والتي تمتلكها إسرائيل أيضا.

تكلفة الطائرة الواحدة يتراوح ما بين 65 إلى 70 مليون دولار ما يعني أن شراء السيسي لعدد 12 طائرة من هذا النوع من الصين قد يكلف الخزينة المصرية ما يقارب 780 مليون دولار.