تبنى سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي لاسيما (إكس) الدعوة لإعلان التعبئة العامة للإنضواء تحت راية جيش السودان لضمان وحدته وسلامة أراضيه هذا في الوقت الذي كشف فيه ناشطون استمرار سعي الإمارات الحثيث نحو دعم مليشيا الدعم السريع أو الإجرام السريع بحسب سودانيون.
وقال متابعون للشأن السوداني الميداني، إن الأمور تنزلق بشكل خطير حيث الجيش السوداني والمقاومة الشعبية المسلحة يحاولون التقدم لاستعادة السوكي.
ومنذ الجمعة اقتحم مرتزقة الجنجويد مدينة السوكي بولاية سنار وقاموا بسرقتها ونهب ممتلكات أهلها وتهجيرهم، كما نهبوا مخازن الحبوب.
وكان هاشتاج #إعلان_التعبئة_العامة متصدرا في عدة دول عربية بينها مصر التي لجأ إليها نحو مليوني سوداني على الأقل وقال حساب عبد الغني نور @abdo_Elgni صيغة لتأييد الدعوة فقال: "انا المواطن السوداني : عبد الغني محمد نور .. افوض القوات المسلحة تفويض كامل في إدارة الدولة السودانية و أقر بقدرتها في حماية الوطن و المواطن"..
https://x.com/abdo_Elgni/status/1817690636935692353
وكشف الناشط والصحفي ياسين أحمد @yasin123ah أن تحقيقات صحفية سرية !! أكدت أن "جسر جوي سري اماراتي جديد بعد فضيحة جسر ام جرس السابق/ دويلة الامارت تنشئ جسر جوي جديد في دولة افريقيا الوسيطي لتغذية مليشيات الدعم السريع بالسلام والعتاد والدعم اللوجستي والمال لقتل الشعب السوداني !!
https://x.com/yasin123ah/status/1817345364501930167
وقالت الصحفي صباح موسى @sabahmousa2: "قبل أن نطالب الجيش السوداني، بسرعة قبول الدعوة للذهاب إلى جنيف، علينا أولا أن نعرف كيف وجّهت أمريكا الدعوة للجيش، وبأي لهجة؟، صحيح المبادرة مهمة، لكن البدايات الخاطئة حتما ستؤدي إلى نهايات غير مرجوة." وعن رفض الإملاءات الامريكية أضافت، "يعجبني تعامل دول غرب أفريقيا مع الأمريكان مؤخرا، لابد أن تحترم سيادة الشعوب".
وسياسيا استمر حاكم إقليم دارفور السوداني (أكبر أقاليم غرب السودان) مني اركو مناوي في التعبير عن رفضه مذابه مليشيات الدعم السريع وعبر @ArkoMinawi اتجه مناوي (يراهن أطراف ماوئة للجيش على استمالته، حيث رئيس حركة جيش تحرير السودان، وقيادي بإعلان الحرية والتغيير) إلى القول: "..قتل المواطنين وتدمير المدن بغرض بدء المفاوضات.بدأت مليشات الدعم السريع اليوم استئناف القصف علي الأحياء المدنية قُتل فيه اكثر من عشرين مواطن في الفاشر بعد ان مدت الدولة الداعمة بكمية من الصواريخ بغرض الضغط علي جلوس في المفاوضات بدم الأبرياء ذلك لتحضير للعودة ما قبل ١٥ أبريل . نحن نرحب بالسلام يعيد كرامة المواطن وليس الابتزاز بغرض اعادة عقارب الساعة للوراء ".