وجه مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعض النصائح  للرئيس السابق دونالد ترامب في تعليقات شاركها مع مجلة “نيوزويك” بينما يسعى المرشح الجمهوري إلى الابتعاد عن سياسات منافسه الديمقراطي في البيت الأبيض.

وفي حين ذكر ترامب الحرب الإسرائيلية الدامية المستمرة في غزة بشكل مقتصد في خطابه الذي استغرق 90 دقيقة والذي ألقاه عند قبول ترشيح حزبه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الخميس ولم يشر إلى حماس بشكل مباشر، فقد أصدر تحذيرا مشؤوما “للعالم أجمع” بشأن مصير ما يقدر بنحو ثمانية أسرى أمريكيين يعتقد أنهم محتجزون لدى جماعات فلسطينية.

وقال ترامب “نريد عودة أسرانا، ومن الأفضل أن يعودوا قبل أن أتولى منصبي، وإلا فإنكم ستدفعون ثمنًا باهظًا للغاية”.

وردًا على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم حماس باسم نعيم، إنه “من المحزن سماع مثل هذه التصريحات لأنها تعكس أن السياسات الأمريكية المتواطئة تجاه الصراع هنا هي قضية غير حزبية، وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، فإن الدعم الأعمى والمخزي من الولايات المتحدة لإسرائيل سيستمر”.

ودعا بعد ذلك الرئيس السابق إلى ابتكار نهج جديد لحل الصراع.

وقال: ”ولكن يمكننا أن نطمئن السيد ترامب بكل ثقة بأن الديمقراطيين قد فعلوا بالفعل أقصى ما في وسعهم لمساعدة دميتهم في المنطقة، وقد فشلوا في تحقيق أي من أهدافهم”،  “لذلك، استخدم وقتك لوضع استراتيجية جديدة لإنقاذ دميتك من نهايتها المشؤومة، وهي استراتيجية جديدة تقوم على العدالة والحقوق الحقيقية لجميع الناس في الحرية والكرامة وتقرير المصير”.

وأشارت نيوزويك إلى أن ترامب قال إن هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة “ما كان ليحدث أبدًا” لو كان رئيساً.