استعرض رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، نفسه وجلس واضعا قدم على قدم أمام الحدود المصرية في جولة ميدانية مفاجئة في مدينة رفح ومنطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين مصر وقطاع غزة المحاصر، زعم فيها أن “الضغط العسكري” وحده ما يساعد إسرائيل في دفع صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقالت هيئة البث الرسمية إن نتنياهو أجرى جولة تفقدية ميدانية في مدينة رفح ومنطقة فيلادلفيا، وذلك على خلفية المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن جولة نتنياهو جاءت قبل ساعات من مناقشة أخرى لصفقة التبادل يقوم بها مجلس الحرب الإسرائيلي بمشاركة أعضاء فريق التفاوض وعناصر في المنظومة الأمنية.

يأتي ذلك فيما قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، إن إسرائيل تستخدم في حربها على قطاع غزة أسلحة وصواريخ تسبب “جروحاً غريبة ومتعددة وتشوهات لدى المصابين”

وذكر في بيان عبر منصة تلغرام: “تشير الأحداث في قطاع غزة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في حربه على القطاع أسلحة وصواريخ تحدث جروحاً غريبة ومتعددة لدى المصابين، وتسبب تشوهات وبتراً قطعياً في الأطراف”

وأضاف: “مئات جثامين الشهداء ما تزال مفقودة لعدم تمكن طواقمنا من العثور عليها بفعل تأثير هذه القنابل والصواريخ، والتي نستطيع القول إنها محت جثامين الكثير من المواطنين ولم يبقَ منها أي أثر”

ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.