قال "محمد العيسى" رئيس رابطة العالم الإسلامي وأحد رجالات ولي العهد السعودي محمد بن سلكام "بأننا ضد ما حدث في 7 أكتوبر وندينها تمامًا وأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني بل تمثل نفسها.

وعلق الباحث ورئيس مركز الزيتونة  محسن محمد صالح عبر @MohsenMSaleh1 عن حالة أخرى من التطبيع الكاشف مع اعلاميين المنسحقين طلبا في كرسي زائل.

وتساءل صالح عن "باسم من يتحدث الكاتب السعودي عبد العزيز الخميسي؟!.. ومن سمح له بالمشاركة في أخطر مؤتمر استراتيجي إسرائيلي سنوي "مؤتمر هرتزليا"؟! وهو مؤتمر يشارك فيه كبار القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين والمفكرين الصهاينة... بمن فيهم وزراء في الحكومة الحالية وقادة عسكريين وأمنيون أيديهم ملطخة الآن وسابقا بدماء أطفال ونساء وشيوخ ومجاهدي فلسطين."

وأضاف "عن أي تعاون يتحدث هذا "الـ...." في مؤتمر منشغل بكيفية قمع تطلعات الشعب الفلسطيني ومصادرة الأرض والمقدسات، وإيجاد بيئة عربية ودولية تُغطّي جرائم الاحتلال ووحشيته؟!!".

وتابع: الآن هو وقت الوقوف مع الشعب الفلسطيني وصموده ونصرته، وليس وقت حلّ مشاكل العدو الصهيوني، وفرش الورود لبقائه على أرضنا ومقدساتنا وإقامة بنيانه على جثث شهدائنا.. الشعب السعودي الأصيل هو مع فلسطين قلباً وقالباً، ويأبى معدنه الكريم إلا القيام بواجبه المقدس تجاهها، والخميسي وأمثاله لا يمثلونه.".


حتى من جاء مجندا في إعلام الثورة المضادة على نفس المنوال وهذه قصة عمرو أديب الذي يعمل حاليا تت أمرة آل الشيخ وكتب حساب @ERC_egy عن أنه "في مثل هذا اليوم ١٥ يوليو ٢٠١٣، حرض عمرو أديب على قتل شعب فلسطين علناً قائلاً بالحرف: "الناس دي لازم تنتهي تماما، الشعب دا يستحق فعلا ما جرى له عبر العقود الماضية" ثم أكمل وصلته الهستيرية بتأدية التحية للجيش الإسرائيلي قائلا "سلام مربع.. انت صح.. انت صح". وما كان ربك نسيا.

 

 

أما أمن السلطة ورجالها فاتهموا حماس وتبنوا رواية العدو الصهيوني في إدانة المـقاومة وتطالبها بالاستسلام !!

 

وفي بيان لرئاسة السلطة في رام الله زعم أن "حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا.


وزعمت السلطة أن حماس تمنح الاحتلال الذرائع وأن عليها التراجع "بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".