أخلت السلطات التركية سبيل الإعلامي ومقدم البرامج بقناة الشرق المصرية (تبث من تركيا) عماد البحيري، بعد توقيفه منذ الـ 11 من حزيران / يونيو الماضي. وفي أول تعليق له عقب إخلاء سبيله، كتب البحيري على حسابه الشخصي على منصة "إكس" قائلا: "بفضل الله وحمده ورحمته أنا في بيتي، شكرا لكل من دعم وساند ودعا في هذه المحنة". ووعد الإعلامي المصري المقيم بتركيا بنشر تفاصيل تلك الأزمة عبر حسابه على موقع "يوتيوب" قائلا: "التفاصيل قريبا على اليوتيوب". ومن ناحية أخرى أعلنت قناة الشرق المصرية التي تبث من تركيا عودة البحيري إلى الشاشة من جديد خلال أيام، وكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة الفيسبوك: "انتظروا عودة الإعلامي عماد البحيري لبرنامج إيه الحكاية على قناة الشرق خلال أيام ". وفي الحادي عشر من حزيران/ يونيو الماضي، أوقفت السلطات التركية البحيري، أثناء تواجده في دائرة الضرائب، بسبب تخلفه عن الحضور أمام الجهات "العدلية" للتحقيق في شكوى مقدمة من أحد الأشخاص (سوداني الجنسية) ترتبط بمعاملات سابقة بينهما. وأكد في وقتها المعارض المصري ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق الدكتور أيمن نور في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن كل ما يثار حول الإعلامي عماد البحيري، من اتهامات حول ترحيله لأسباب سياسية، أو تهربه من الضرائب أو اعتدائه على رجل أمن تركي وغيرها من الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة. وكان نور أشار إلى أن الإفراج عن البحيري حتمي يحتاج فقط إلى بعض الإجراءات وبعض الوقت، حتى يتم إرسال الملف الخاص بالإعلامي عماد البحيري إلى دائرة الهجرة ليتم فحصه وإخلاء سبيله، متوقعا الإفراج عنده عقب إجازة عيد الأضحى.