أكد نقيب عام الفلاحين، حسين أبو صدام، أن الفلاحين في مصر يتعرضون لمصائب متتالية في الزراعات هذا الصيف، نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وهو ما يتسبب في زيادة تكلفة الري وانتشار الحشرات بشكل كبير، موضحا أن الحرارة تؤثر أيضًا على إنتاجية أشجار الفواكه والخضراوات، والحل في يد وزارة الزراعة بسرعة صرف الأسمدة المدعمة للجمعيات بدلًا من تصديرها في الوقت الراهن، ولابد من وجود رقابة على السوق الحر.

وأوضح أبو صدام خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك ارتفاعا في أسعار التقاوي، والأسمدة تباع بـ20 ألف جنيه بينما تكلفتها 5 آلاف جنيه فقط، كم أن تأخر الأسمدة المدعمة كان سببا في ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحر، مشددًا على أن الفلاحين يصرخون من عدم وجود أسمدة مدعمة أو أسمدة في السوق الحر.

وأشار حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إلى أن الخسائر قبل الحصاد واقع ملموس، مشددًا على أن هناك أزمة أخرى بسبب عدم تكافؤ زراعة الأرض مع أسعار المحاصيل في ظل ارتفاع تكلفة الإيجار وتكلفة الري والأسمدة وتكلفة الآلات الزراعية، مؤكدًا أن الفلاح المصري في حالة خسارته لن يزرع نفس المحصول مرة أخرى وهو ما سيتسبب في أزمة كبيرة.