قرر قاضي المحكمة الجنائية في نيويورك، كيفن ماكجراث، رفض الدعاوى المرفوعة ضد 30 شخصًا اعتقلوا خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في قاعة هاملتون بجامعة كولومبيا.
وفقًا لصحيفة الجارديان: "أخبر ستيفن ميلان، المدعي العام في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، المحكمة يوم الخميس أن مكتبه لن يحاكم 30 متظاهرًا كانوا من طلاب جامعة كولومبيا وقت الاعتقال، ولا اثنين من موظفي كولومبيا، نقلاً عن الادعاء العام، بسبب نقص الأدلة".
وأضاف المدعي العام أنه لم يصب أي من ضباط الشرطة خلال الاعتقالات.
وأكد القاضي ماكجراث إسقاط القضايا المرفوعة ضد 30 متظاهرًا معتقلًا وموظفي الجامعة.
في 18 إبريل 2024، بدأ الطلاب والأكاديميون المنددون بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من الشركات الداعمة لاحتلال الأراضي الفلسطينية.
وبعد تدخل الشرطة واعتقال العشرات من المتظاهرين، امتدت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى وامتدت إلى دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا والهند، والتي شهدت جميعها تظاهرات مؤيدة لنظيرتها ومطالبها الأمريكية لوقف حرب غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
