قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “الموساد” تمير باردو إن نتنياهو يقودنا إلى كارثة والانتصار الذي يتحدث عنه يعني فقدان مزيد من الجنود.

وقال باردو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: إنه ” ليس لدى نتنياهو استراتيجية ولا رؤيا مستقبلية وكل ما يهمه البقاء في السلطة”.

ودعا الرئيس السابق للموساد “الشعب للخروج إلى الشارع والقول لنتنياهو وحكومته انصرفوا عنا”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال يوم الأربعاء الماضي، إن حركة “حماس” فكرة لا يمكن القضاء عليها، مشددا على أنه لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية.

وبحسب القناة 13 العبرية قال هاغاري: “حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ”، مضيفا “الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور”.

 وكان اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، قد أكد في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست العبرية على أنّ “حكومة الحرب الحالية تقود إسرائيل إلى الهاوية”.

وأضاف أنّ “هناك حقيقة واحدة واضحة ومؤكدة استناداً إلى الوقائع، وهي أنّ الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الانتصار في هذه الحرب ضد حماس، وضد حزب الله”.

وأوضح أنّ ذلك الاستنتاج “ليس لأنّ إسرائيل لا تريد الانتصار، بل لأنها ببساطة لا تستطيع، فالجيش ضعيف وفقد قدرته على ذلك، وليس لديه فائض من القوات”، مشيراً إلى أنّ “الوضع يزداد سوءاً في كل يوم تستمر فيه الحرب”.

وتابع بريك القول: “يتجه الجيش الإسرائيلي وإسرائيل نحو الانهيار الداخلي”، ولفت إلى أنّ “كابينت الحرب يرفض الاعتراف بالواقع القاسي الذي هو مسؤول عنه، فأعضاؤه ليس لديهم سوى هدف يومي واحد، ألا وهو مواصلة القتال بأي ثمن، لأنّه يضمن لهم مناصبهم السياسية”.