في تحليله اليومي لمجريات طوفان الأقصى وأهداف الكيان الصهيوني التي في فشل في إداركها، كشف الشاعر والكاتب تميم البرغوثي أن هناك محاولات لكتم صوته من عدة جهات (لم يوضحها) وإن كانت تغريدته كشفت عن أطراف ذات علاقة بهذا الإخراس الإعلامي ولا شك.


فأكد "البرغوثي" المصري الفلسطيني، من خلال منصة (X)، "أن الإمارات والسعودية وعبد الفتاح السيسي وقفوا مع إسرائيل بدرجات مختلفة من الإعلام إلى المشاركة العسكرية في حصار غزة … "، معلقا "الحليف واضح والعدو واضح…"
 


وعبر @TamimBarghouti كتب، "رغم محاولة كتم صوتي من عدة جهات: تبقى الحقيقة حقيقة".

وأوضح أنه، "في أطول حرب خاضتها إسرائيل وهي في أوج قوتها، ضد أضيق خصومها جبهة وأقلهم مالاً وأشدهم حصاراً لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة لا أنهت المقاومة ولا حررت أسراها… واذا انتهت هذه الجولة من الحرب اليوم فالمقاومة ستخرج منها أقوى مما دخلت، فكل من فقد أحبابه سيطلب ثاراتهم ممن قتلهم… ".


وأضاف من خلال هاشتاجات داب عليها #غزة #تحريرها_كلها_ممكن  #تحريرها_كلها_بدأ، أنه "سيسجل التاريخ أيضاً أن أحداً لم يطلق النار على العدو، مع المقاومة الفلسطينية، غير  اللبنانيين والعراقيين واليمنيين والجمهورية الإسلامية في إيران (بجيشها الرسمي) وجنديين من مصر خالفا أوامر ضباطهما…".

https://x.com/TamimBarghouti/status/1796978620042223617

وأكد تميم البرغوثي @TamimBarghouti في تغريدة تالية، أنه "اذا استمرت الحرب ستخسر إسرائيل، لأنها تُستنزف ولأن احتمالات توسعها مفتوحة ولأنها تخسر دعم حلفائها وثقتهم كلما طالت… وإذا توقفت الحرب فستخرج منها المقاومة أقوى كما قويت بعد كل حرب سابقة…وستستمر قدرة إسرائيل على الردع في التآكل فستخسر  إسرائيل كذلك…".

وأبان أن "الثمن غال، والله أعلم أنه غال، الثمن أناس وحيدون فقدوا كل أهلهم…. ولكننا الوحيدون معاً…. ليتكلم الساسة في التفاصيل… هذه البلاد كلها لأهلها، وأهلها نحن".


وحظيت المقاومة بحسب الباحث سعيد زياد بالمرونة التكتيكية كأمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقاً، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى.
ليلخص "زياد" أن "جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا مرونة.".