ترأس وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير مؤتمرا تحت عنوان: "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل"، يعقده الكنيست الصهيوني ضمن فعاليات يوم نقاشي بالشراكة مع "اتحاد منظمات الهيكل" لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

ودعا مستوطنون اليوم الأحد 2 يونيو الجاري بالتزامن لرفع علم الاحتلال في المسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم والذي يتزامن مع ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس.


وعقد اليوم النقاشي ضمن استعداد صهيوني للاحتفال بالذكرى العبرية لاحتلال القدس هذا العام والموافق الأربعاء 5-6-2024 حيث تخطط جماعات الهيكل فيه؛ لاقتحام واسع للأقصى صباحاً ولمسيرة الأعلام حول البلدة القديمة.

وأدى عشرات المستوطنين الأحد طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.

وقاد الحاخام المتطرّف ''يهودا غليك'' رقصات وغناء وطقوس يهودية، مع المستوطنين لأداء هذه الطقوس في القدس المحتلة.. وعند باب المغاربة وقبيل اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد..


ونقل مراقبون هتاف المستوطنين الصهاينة الأحد: "والآن، يأتي جبل الهيكل" (المقصود، المسجد الأقصى المبارك)، أي حان الوقت لهدمه وبناء الهيكل".

https://x.com/Khaledjelassi10/status/1797350918876213733

وشارك في افتتاح المؤتمر عضو الكنيست من حزب "بن غفير" يتسحاق كروزر، حيث يدير "اتحاد منظمات الهيكل" اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات فرض الطقوس التوراتية فيه، وجرت فعاليات اليوم النقاشي بإدارة الحاخام المتطرف شمشون إلباوم.

ويتزامن اليوم النقاشي مع اقتراب الذكرى العبرية الاحتلال القدس مستعرضين سبل فرض مشروع الإحلال الديني في المسجد الأقصى والجهود الحثيثة لتحويله إلى هيكل تحت عنوان "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل".


وشارك في هذا اليوم شبه "الدراسي" حاخامات ورؤساء وطلاب من المدارس الدينية المتطرفة إلى جانب أعضاء من كنيست الاحتلال، وبدأت فعالياته في 11.30 صباحاً في "قاعة أورشليم" في مبنى الكنيست.


وتعليقا قال الناشط والمحلل السياسي أدهم أبو سلمية @adham922: "إذا كانت فلسطين ليست قضيتكم!! فهل #المسجد_الأقصى المبارك كذلك؟! .. غياب التحرك الأسلامي المدافع عن مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، وتخلي المسلمين عنه يأخذ الأمور لمسرات بالغةً الخطورة..".

وفي تقرير شهري ل"مؤسسة القدس الدولية" قالت إن الاحتلال  استمر خلال مايو 2024 في فرض الحصار على الأقصى وتقييد وصول المصلين إلى المسجد، ونصب الحواجز في الطرقات المؤدية إليه، وتفتيش الوافدين وتدقيق هوياتهم، والاعتداء على بعضهم أو اعتقالهم.