كشف رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة المصريين، الدكتور محفوظ رمزي، آخر تطورات حالة الترقب التي يشهدها سوق الدواء في مصر، في ظل ما يتردد بشأن وجود نية لرفع أسعار الدواء الفترة المقبلة.

**ارتفاع أسعار الدواء 
**وقال “رمزي” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج “حضرة المواطن” عبر “الحدث اليوم”، مساء اليوم الأحد، إن الصيدلي هو الحلقة الأضعف وهو من يدفع ثمن أي ارتفاع في الأسعار لأنه في مواجهة الجمهور، خاصة فيما يتعلق بالأدوية غير المتوفرة.

**تصنيع الأدوية
**وأوضح رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة، أن هناك أزمة في التصنيع لدى بعض المصنعين، بسبب أزمة ارتفاع سعر الدولار من 30 جنيهًا للدولار إلى 48 جنيهًا.

مضيفًا أن الصيدليات تتحمل أعباء كثيرة في موضوع ارتفاع أسعار الأدوية، وتابع أن رأس المال العيني للصيدليات يتآكل يوميًا، ما يشكل خطرًا كبيرًا، وقال: “ننادي بتحريك الأسعار حتى ولو بشكل تدريجي”.


**تحديات القطاع
**وفي وقت سابق، حذر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، من أن قطاع الدواء في مصر يواجه تحديات كبيرة في التسعير، مما قد يؤدي إلى نقص غير مسبوق في الأدوية وتهديد صحة المواطنين.

**نقابة الصيادلة
**موجها نداءً عاجلاً إلى مجلس الوزراء وهيئة الدواء المصرية لدعم قطاع الدواء.

وأضاف رئيس شعبة الدواء أن الأدوية الناقصة تصل إلى 1000 نوع تقريبا تتعلق بمضادات حيوية وأدوية السكر وأدوية الضغط.

مشيرا إلى أن السوق المصرية بها 14 ألف نوع من الأدوية، بينها 4 آلاف نوع هي الأكثر شيوعا، يتصدرها الألف نوع التي تواجه نقصا حادا في الأسواق، حسب مواقع محلية.

**زيادة تكاليف الإنتاج
**كما قال عوف إن زيادة تكاليف الإنتاج بسبب ارتفاع سعر الصرف واعتماد قطاع الدواء على استيراد 90% من مدخلات الصناعة بالعملة الصعبة مع زيادة سعر الصرف، قد يدفع القطاع إلى حافة الانهيار.