أعلن معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام أنه قدم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وصرح الخبير المستقل السابق في الأمم المتحدة، ألفريد دي زاياس، يوم الأحد عبر صفحته الإلكترونية، عن المبادرة التي يقودها ضمن معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام ضد رئيسة المفوضية الأوروبية.

وأكد البيان الذي نشره دي زاياس على تقديم الشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد فون دير لاين، بتهمة التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد البيان على أن الشكوى تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق ضد فون دير لاين.

وتواجه رئيسة المفوضية الأوروبية انتقادات حادة بسبب انتهاجها موقفًا مؤيدًا لإسرائيل بشكل متطرف، ودعمها غير المشروط لها منذ 7 أكتوبر 2023.

وكانت فون دير لاين قد قامت بزيارة تضامنية إلى إسرائيل في اليوم السادس للهجمات العنيفة على غزة، حيث عبرت عن دعم الاتحاد الأوروبي غير المشروط لتل أبيب.

ولم تتطرق فون دير لاين خلال اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية.

وفي 20 أكتوبر، كتب موظفو الاتحاد الأوروبي رسالة مشتركة دعوا فيها فون دير لاين إلى الدعوة لوقف إطلاق النار وحماية حياة المدنيين بدلاً من دعم إسرائيل دون قيد أو شرط.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا على غزة، خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.