قال كبير الاقتصاديين ومحللي استراتيجيات السوق بشركة كايرو كابيتال سيكيورتيز، هاني جنينة، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سيرتفع بنهاية العام الجاري إلى مستويات الـ 49 – 50 جنيها.

وأوضح جنينة، في مقابلة مع “العربية Business”، أن مصر ستتلقى تدفقات نقدية أجنبية في النصف الثاني من العام الجاري، بسبب خفض الفائدة الأميركية ما يشجع المستثمرين على التوجه إلى الأسواق والدول الناشئة مرة أخرى.

وتابع مصر تلقت نحو 16 – 17 مليار دولار أغلبها في الأذون والسندات وجزء ضئيل جدا في الأسهم المصرية.

وأوضح أن استمرار أزمة انقطاع الكهرباء بشكل متكرر ما يشير إلى شح العملة لاستيراد الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء.

وأرجع جنينة تثبيت الفائدة في مصر لعدة أسباب أبرزها أن هناك توقعات بزيادة مرتفعة في أسعار المحروقات (السولار والبنزين والكهرباء، والغاز الطبيعي للمصانع).

وتابع: أن تأجيل المركزي المصري في شهر يوليو سيكون بداية الصدمة التضخمية.

وأشار إلى أن التضخم في مصر سيزيد شهريا في يوليو 2% ليبلغ معدله السنوي عند 33 – 34%.