عاد الفنان ويجز مجددا بعد فترة نشاط في نوفمبر وديسمبر الماضي ظهر فيها في كندا والولايات المتحدة مناصرا لقضية فلسطين ومهاجما الصهاينة.
وكان اختفاء "ويجز" جعل من متابعيه يظنون أنه اعتزل ولكنه قبل أيام ظهر على انستجرام مع فنانة أخرى مع اشاعة ارتباط!
ودعم هذه الروايات أنه أغلق صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، واعتذر عن إحياء الكثير من الحفلات طوال الفترة الماضية.
وكان ويجز أو (أحمد علي) مغني الراب، أكثر فنان في مجاله مهتم بفلسطين والمسجد الأٌقصى حتى قبل 7 أكتوبر وينشر فيديوهات عن مجازر غزة بعد العدوان.
وهي موجة طالت الفنان مروان بابلو وهنو حتي الان ٩٩٪ من قصصه الرقمية بينزلها عن فلسطين.
ودارت العديد من الشائعات حول ارتباط مغني الراب ويجز مع الفنانة أسماء جلال وذلك بعد تكرار ظهورهما سويا في عدد من الحفلات.
وحتى ديسمبر الماضي صدرت تصريحات متتالية للفنان المصري يدعم فيها الشعب الفلسطيني وقضيته، وفي تغريدة أخرى قال ويجز "ربنا يتقبل الشهداء ويصبر أهالي الضحايا والمصابين الأبطال اللي قدروا يعيشوا.. ويذل ويهين كل المساهمين والمتواطئين".
زارتدى الشال الفلسطيني وأيد دعوات مقاطعة المنتجات الأمريكية لدعمها إسرائيل في حرب غزة
ونشر حساب منسوب ل"ويجز" تغريدة تمنى أن لو تقفل مصر قناة السويس على الصهاينة، فتجمع عليه الذباب الالكتروني للمتصهينين العرب، مع تهديده والسخرية منه.
ورصد مراقبون تعرضه لإرهاب وقمع فكري رهيب يستخدمه الصهاينة وأذنابهم ضد كل ما يمكن من يحاول من المشاهير استفزاز الشعوب الغاضبة ضد الكيان.
ورصدت تقارير أن ابتعاد ويجز عن أغاني الراب، وتوقفه عن نشره أي صور أو فيديوهات يتفاعل فيها مع الجمهور، وقال إن السبب وراء ذلك هو تفاعله مع الأحداث في فلسطين.
وأضاف المصدر أن ما يحدث مع الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني أمر يتسبب في أذى نفسي بشكل كبير على أحمد علي، ويحزن بشكل شديد على كل الأشخاص الذين يستشهدون والأطفال والنساء والشيوخ، مشيرًا إلى أن كل ما يشغله طوال الوقت هو متابعته للأحداث.
أحمد علي، المعروف باسم ويجز مواليد 1998، هو مغني راب وممثل مصري. حقق شهرة واسعة في مصر والوطن العربي بعد إطلاقه لأغنية “دورك جي” في 11 مارس 2020. لاقت الأغنية نجاحًا كبيرًا في وقت قصير جدًا، حيث تجاوز عدد المشاهدات على يوتيوب 24 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط، كما أصبح ويجز المغني المصري الأكثر استماعًا على منصة سبوتيفاي في عامي 2020 و2021.