جددت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، حبس 6 شباب من الأسكندرية 15 يومًا، على ذمة القضية 1644 لسنة 2024، بتهم: "الانضمام إلى جماعة إرهابية والاشتراك في تجمهر"، وذلك على خلفية تعليقهم لافتة تضامنية مع فلسطين في مدينة الإسكندرية.


وألقي القبض على المتهمين الستة من منازلهم بين يومي 28 و29 أبريل الماضي، على خلفية تعليقهم لافتة، أعلى كوبري في المدينة حملت مجموعة مطالب: 
- فكوا الحصار عن فلسطين
- افرجوا عن المعتقلين
- افتحوا معبر رفح.

وكتب الشباب مطالبهم على لوحة إعلانات في مدينة الإسكندرية، ثم أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة لفي 30 أبريل، حسبما قال المحامي خالد علي وقتها.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن قوات الامن اعتقلت الشبان الستة على خلفية أنشطة اللجنة  الشعبية لدعم القضية الفلسطينية بالمحافظة.


واعتبر مراقبون أن هذه بداية عمل يقاوم عمالة الانقلاب وتماهي مواقفها مع وقف الأعداء، 

https://twitter.com/i/status/1783902109391306825

واعتبر ناشطون أن لافتات أحد كباري الإسكندرية للتضامن مع غزه تعني استمرار المقاومة للمشروع المناهض بتحجيم التضامن (الكرة بتكبر ياولاد).


وتعددت الاحتجاجات في الاسكندرية حيث منعت داخلية السيسي إقامة صلاة العيد في واحد من أكبر مساجد الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم.

ولفت ناشطون إلى أن تمرد طلاب امريكا لابد وأن ينتقل لجامعات مصر وشبابها.

وفي 15 مارس الماضي رفع العشرات لافتة كتب عليها "السيسي عدو الله" وهتفوا بمنطقة الدخيلة بـ الاسكندرية عقب صلاة الجمعة، فضلا عن رفع بعضهم لافتات أخرى كتب عليها؛ "جوعتنا يا سيسي .. مش عارفين ناكل".

كما اعتقلت داخلية السيسي زميلهم أمين الشرطة عبدالجواد محمد الذي هاجم السيسي بعد استمرار صمت المنقلب على ضرب الفلسطينيين.


ولم يتمالك أمين الشرطة المصرية عبد الجواد نفسه وهو يرى أطفال غزة يموتون من القصف والجوع  فرفع علم فلسطين وهتف بأعلى صوت لفلسطين من على لوحة إعلانات في الإسكندرية بعدما شعر بالعجز أمام ما يحدث في فلسطين وللأسف تم اعتقاله وتهديده بالقتل بعد اخفائه قسريا.