قال أستاذ تاريخ الهولوكوست في الجامعة العبرية في القدس "عاموس غولدبرجؤ، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وفي مقال رأي نشره مشروع فلسطين، أوضح أن حجم القتل والدمار الذي ألحقته إسرائيل بغزة، يشكل "سحقًا متعمدًا للوجود الفلسطيني في غزة".
وتابع: "من الصعب والمؤلم جدًا الاعتراف بذلك، لكن على الرغم من كل ذلك… لم يعد بإمكاننا تجنب هذا الاستنتاج. سيكون التاريخ اليهودي ملطخا من الآن فصاعدًا".
وأضاف البروفيسور، أن ما يحدث في غزة لا يحتاج إلى أن يشبه الهولوكوست حتى يمكن وصفه بأنه إبادة جماعية، قائلاً إنه على الرغم من أن كل إبادة جماعية مختلفة، إلا أن الدافع وراءها جميعًا هو "شعور حقيقي بالدفاع عن النفس".
وكتب: "يعتقد الإسرائيليون خطأً أنه لكي يُنظر إلى هذه الإبادة الجماعية على أنها إبادة جماعية، يجب أن تبدو مثل المحرقة. إنهم يتخيلون القطارات وغرف الغاز ومحارق الجثث وحفر القتل ومعسكرات الاعتقال والإبادة والاضطهاد المنهجي حتى الموت لجميع أفراد مجموعة الضحايا حتى النهاية".
واستشهد بسلسلة من عمليات الإبادة الجماعية، بما في ذلك مذبحة سربرينيتشا، حيث قُتل 8 آلاف رجل مسلم بوسني على يد قوات صرب البوسنة، والإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا حيث ذبح الهوتو 800 ألف شخص، وقال إنه "في جميع هذه الحالات، كان الجناة مرتكبي الجرائم".
في يناير، وجدت محكمة العدل الدولية أن هناك خطرًا "معقولًا" يتمثل في قيام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
