تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد وضع الأصفاد في يدي رئيسة قسم الفلسفة نويل ماكافي في جامعة ليروي بأتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

https://twitter.com/ar2aan/status/1783945301985828867
وكان مشهد اعتقال أستاذة الاقتصاد الأمريكية "كارولين فوهلين" في جامعة إيموري بولاية جورجيا الأمريكية أثناء فض اعتصام طلابي يدعو لوقف الحـرب على غزة مهينا للأكاديميين حيث وسجه لها الضابط وهو يعتقلها ألفاظا قبيحة، وطرحها أرضا بمنتهى القوة، وينادي على ضابط آخر، ليساعده في تكتيف ذراعيها، ويتكئان جميعا فوق ظهرها، بمنتهى العنف والوحشية.

 

https://twitter.com/Ahlam_M221/status/1783981595709354124

وزاد الطين بلة، اعتقال الأمن الأمريكي 500 طالب في أمريكا على وقع الاعتصامات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.


واعتبر ناشط أن ما يحدث أشبه بما يدعى دولة قمعستان والذي شوهدت بحسب متابعين للتغريدات الانجليزية أكثر من 10 ملايين تغريدة في أقل من نصف يوم على منصة (اكس) وحدها.

القمع وصل إلى انفصال في القرار بين حكام الولايات فحاكم يريد قمع الاعتصامات مثل حاكم كولومبيا أما حاكم تيكساس فوقع قانونا لحماية حرية التعبير في جامعات الولاية.


واندلعت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في كل مكان في أمريكا وهي تغطي نصف، إن لم يكن معظم، جميع الجامعات في البلاد وصل بحسب مراقبين إلى 40 جامعة حيث وصلت الاحتجاجات إلى الجامعات المرموقة منها مثل هارفارد وجورج واشنطن وإيموري ومنيستوا وبنسلفانيا فضلا عن كولومبيا وجنوب كالفيورنيا.

وقالت آيات عرابي المقيمة بالولايات المتحدة عبر (اكس): "البوليس الامريكي تعامل مع أساتذة الجامعة والطلبة في اعتصامات #تمرد_طلاب_امريكا كما يتعاملوا مع السود !!".

وأضافت، "انظروا كيف تعاملوا مع استاذة جامعية بأن طرحوها ارضاً رغم انها قالت لهم انها استاذة جامعية ولكن كل ما يهمهم الآن هو فض الاعتصامات التي أغضبت النتن ياهو وجعلته يشعر ان البساط سُحب من تحت اقدام كيانهم المزعوم".

ورأت أن كل ما تفعله السلطات الأمريكية واستدعاء الامن الوطني والمطالبة بتدخل قوات الجيش سيشعل الغضب في كل الجامعات الأمريكية حتى المحلية منها وسينتقل الحراك إلى كل جامعات العالم ( طبعا ما عدا جمهوريات الموز التي يحكمها عسكر)".
 
وأكدت أن "هذا هو احد اهم الانتصارات التي حققتها #غزة بصمود اهلها وصبرهم وإيمانهم"، منبهة إلى أن ما دعم ذلك أن الجيل الجديد يكره الصهيونية وأنه "جيل جديد يرى الازدواجية في المعايير من حكوماتهم التي تتشدق بالحريات وحقوق الانسان".

وخلصت إلى أن "الادارة الأمريكية خسرت اهم صوت في معاركهم الانتخابية .. شباب الجامعات".

المفكر محمد العربي زيتوت أشار عبر (اكس) إلى أنه منذ بروز الولايات المتحدة كاقوى قوة عالمية كانت الإدارت الامريكية المتتالية تخشى وتحارب(اساسا) اليابان وألمانيا ثم الاتحاد السوفيتي وفيتنام  و مؤخراً روسيا(بشكل غير مباشر) والصين (بحرب باردة). 

واستدرك أنه ".. لم يكن احدا يعتقد ان الامبراطورية ستواجه #غزة عسكريا، اعلاميا، سياسيا ديبلوماسيا بدعم غير مسبوق للكيان الصهيونى في عمليات توحش أرعبت العالم وتتواصل بلاهوادة منذ اكثر من 200 يوم".


وأضاف أن "هذا الدعم المتواصل للكيان الاجرامي سيؤدي الي اكبر تمرد طلابي في امريكا منذ حرب فيتنام قبل 50 عاما!".

وتساءل متعجبا "كيف لغزة المحاصرة ارضاً وجوا وبحرا والتي لا تمثل مساحتها(360 كلم2) إلا جزءًا صغيرًا جدا جدا من مساحة الأرض اي فقط حوالي 0.00007% من مساحة الأرض (البالغة حوالي 510 مليون كلم2) وعدد سكان غزة البالغ 2.4 مليون نسمة لا يمثلون إلا اقل من 0.03% من سكان العالم".


وأعاد تساؤله "كيف لغزة الصغيرة جدا جدا ..ان تحدث اضطرابات داخل ارقى وأشهر جامعات الامبراطورية العظمى!!.. هذا امر لا يصدق.. لولا اننا نعايشه مباشرة هذه الايام ونراه يتصاعد ويتوسع!!!".


https://twitter.com/mohamedzitout/status/1783627034935136634