نشرت منصة حقوقية أسماء عدد من ضباط وأمناء الشرطة بالأمن الوطني بالزقازيق بعد إعلان وفاة المعتقل أحمد محمد أبو اليزيد البلتاجي، في محبسه بسجن أبوزعبل بعد اعتقاله قبل 5 أشهر من الزقازيق تعرض خلالها للاخفاء القسري بمقر ألمن الوطني ل20 يوما ظهر بعدها في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وهو في حالة إعياء شديد، نتيجة التعذيب البدنى والنفسي الشديد الذي تعرض له، ليتم التحقيق معه وحبسه 15 يوما علي ذمة القضية رقم 2902 لسنة 2023 حصر امن دولة عليا، وترحيله الى سجن ابو زعبل، بحسب حقوقيون.

 

وأضاف حقوقيون ومنظمات أن أحمد أبو اليزيد الشاب 33 عامًا، ومعروف عنه ممارسة رياضة بناء الأجسام ظهر وهو يعاني من حالة إعياء شديدة خلال جلسات التحقيق بمحكمة أمن الدولة العليا.


وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن ملابسات الوفاة اكتنفها كثير من الغموض، وفى ظل ظروف غير آدمية ومعاملة غير إنسانية يعانى منها المعتقلون السياسيون، ولا تقتصر عليهم بل تمتد إلى السجناء الجنائيين داخل السجون ومقر الاحتجاز المختلفة.

 

ولم يفلح نقل أحمد البلتاجي من قبل إدارة سجن ابو زعبل عبر سيارة اسعاف إلى أحد المستشفيات الاربعاء 29 فبراير، بعد اتضاح ملامح تدهور حالته الصحية إلى أن أبلغت أسرته بوفاته قبل يومين، التي لا يعلم أحد بعد أسبابها وملابساتها.


منصة "جِوار - Jewar " عبر فيسبوك نشرت أسماء أفراد الأمن الوطني القائمين على معسكر قوات أمن الزقازيق والمسؤولون عن جريمة التدوير والتعذيب التي تتم بحق المعتقلين.

وقالت إنهم 
الأمين عبد الفتاح
الأمين طارق 
الأمين حسام 
ويعاونهم ويساعدهم مخبرين المباحث
الأمين عمرو
الأمين حاتم
الأمين أحمد

 

وقبل ساعات نشرت المنصة تفاصيل الانتهاكات التي تتم بحق مئات المعتقلين الذين يتم إخلاء سبيلهم ولكن يتعنت الأمن الوطني في تنفيذ القرار، حيث يقومون بتخزينهم في ثلاجة الأمن الوطني بمقر معسكر قوات الأمن بالزقازيق إلى أن يتم تدويرهم على محاضر جديدة.

 

وأضافت ما زال المعتقلون المُخلى سبيلهم بقرارات قضائية يعانون من آفة التدوير، حيث تم إخلاء سبيل المئات من المعتقلين خلال الشهرين الماضيين بقرار قضائي ولكن كان للأمن الوطني رأيٌ آخر. 

 

وأشارت إلى أن الأمر متعلق بثلاجة الأمن الوطني بمقر معسكر قوات الأمن بالزقازيق، حيث يتم فيها تخزين كل من يُخلى سبيله من المحاضر المجمعة وكذلك كل من أمضى عقوبة يتم تخزينه أيضًا في هذه الثلاجة.

 

ونقلت عن ذوي المعتقلين بأنه يتم التعامل معهم بشتى طرق التعذيب المختلفة من أول استقبالهم حتى خروجهم من هذا المكان، بداية يتم استقبالهم معصوبي العينين وهم بداخل سيارة الترحيلات مع سبهم وشتمهم بأقذر وأسوأ الألفاظ.


وعن أحد أهالي المعتقلين قالت: "أول ما بيتم دخولهم الثلاجة يتم تجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية ويأمروهم بخلع ملابسهم كاملة ويتركونهم فترة طويلة بدون ملابس كما ولدتهم أمهاتهم ولا يُعفى من ذلك كبير السن أو المرضى فالكل يتم عليه هذا الإجراء ويتم ذلك بالسب الدين وسب الأم والأم، ثم يقوموا بأخذ المصاحف منهم وكل متعلقاتهم الشخصية من ملابس وأغطية وملابس ويمنع عنهم كل شيء حتى كميات الطعام بسيطة جدًا لا تكفي أحد منهم".

 

تخزين المعتقلين
والتخزين يتم لمدد مختلفة وبعد ذلك يتم تدويرهم على محاضر جديدة.
وطريقة التدوير تتم كالتالي: 
يتم التخزين في معسكر قوات الأمن، يتم تجهيز محاضر مسبقة في مراكز الشرطة.
مراكز وأقسام التدوير التي يتم فيها تدوير العدد الأكبر
1.  مركز شرطة الزقازيق
2.  قسم شرطة الزقازيق أول وقسم ثان
3.  قسم شرطة أول العاشر من رمضان
4.  قسم شرطة ثان وثالث
5.  مركز شرطة منيا القمح
6.  مركز شرطة بلبيس
7.  مركز شرطة أبو حماد
8.  قسم شرطة القرين

وأضافت أن مراكز وأقسام الشرطة أكثر من 20 قسم ومركز، وبعدها يتم العرض في النيابة الكلية بجنوب الزقازيق، وبعد العرض يتم الترحيل على المركز لمدة مؤقته ثم الترحيل للسجون.