تخوفات أهالي خانيونس باتت في محلها بعد خروج مستشفيي "الأمل" التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومجمع ناصر الطبي اللذان كانا يعملان جزئيا بسبب نقص الوقود واستهدافهما قبل أشهر وذلك بفعل عدوان جيش الاحتلال الإجرامي الذي وضعهم الآن بسبب القصف من الآليات على الأرض والغارات الجوية مسيطرا على مستشفى ناصر أكبر مستشفى لا زال يعمل في غزة والترقب الآن هو على تكرار سيناريو مستشفى الشفاء.


وكثف جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة خانيونس، وقصف مناطق قريبة من مستشفى "ناصر" و"الأمل" وخرجا عن الخدمة، فبحسب وزارة الصحة بغزة التي أعلنت صباح الجمعة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية باعتبارا ان المجمع أصبح تحت سيطرته الكتاملة الآن.


وناشد "الوزارة" الفلسطينية؛ المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان.


واستشهد 3 من نزلاء العناية المركزة زادوا إلى 4 خلال ال24 ساعة المنقضية بالمجمع الطبي نتيجة توقف الأكسجين وانقطاع الكهرباء فضلا عن استهداف طوابق المستشفى ورواد المستشفى بالقنص من جنود الاحتلال وهو ما يستمر خلال هذه الساعات مع مطالبات من قوات الاحتلال بإخلائه بوجه تام وقسريا عصر الجمعة.


ومنذ 18 ديسمبر الماضي يتعرض مجمع ناصر إلى قصف "إسرائيلي" استهدف مبنى الولادة وتعرض المستشفى لأضرار كبيرة إذ تهدمت جدران أحد الغرف كما تحطمت بعض المعدات الطبية أيضا وهو ما تجدد في 11 يناير يتعرض المستشفى لإطلاق نار بشكل مباشر على المستشفى، إضافة لاستهداف مباشر، بإطلاق النار من المُسَيّرات الصهيونية على مبانيهما وساحاتهما، والقصف الجوي والمدفعي المستمر على محيطهما.


مستشفى الأمل

وصباح اليوم الجمعة استهدفت دبابات الاحتلال الطابق الثاني من مستشفى ألأمل بخانيونس تسبب بأضرار جسيمة بغرفتي التمريض.


وتعتقل سلطات 7 من أطقم المستشفى الطبية ليرفع أعداد الأطقم الطبية للهلال الأحمر المعتقلين إلى 12 طبيبا وحكيما ذكرا وأنثى.


ونسف الاحتلال مساء الخميس 15 فبراير محيط مستفى الأمل وصلت منه إلى نسف مربعا كاملا بحي الأمل غرب خانيونس  في حين أن المستشفى توقف عن العمل منذ 11 فبراير.


وبدأ حصار مستشفى الأمل منذ 4 يناير حيث ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر لحماية مستشفى الأمل ومبنى الجمعية والذي يضم أكثر من 14 ألف نازح ووضح الهلال الأحمر أن القصف في محيط المستشفى  ومبنى الجمعية مستمر منذ أسبوعين أي منذ النصف الثاني من ديسمبر 2023.


ففي 27 ديسمبر قصفت قوات الاحتلال مدخل مستشفى الأمل بواسطة دبابة ليرتقي 25 شهيد والعديد من الإصابات الحرجة.


وتوقف مولد الطاقة الوحيد بها في 14 نوفمبر وعرضت حياة نحو 125 مريضا للخطر 25 منهم كانوا في قسم التأهيل الطبي.


وعانى المستشفى منذ 7 أكتوبر مما عانى منه مستشفيات قطاع غزة، من نقص الوقود ونفاذه لاحقا، علاوة على عدم وجود مساعدات كافية من حيث الغذاء والماء للطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين الذي لجؤوا إلى جوار المستشفيات، هروبًا من القصف "الإسرائيلي".


مستشفيات قطاع غزة

ويتعمد الاحتلال الصهيوني تدمير البنية الصحية للقطاع وإعادتهم إلى عصور سحيقة، باستهداف مستمر للمستشفيات في جريمة حرب بالصوت والصورة أمام سمع وبصر العالم أجمع، وضمن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية.


الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة سبق أن أشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف 150 مؤسسة صحية مما أدى الى اخراج 30 مستشفى و 53 مركزا صحيا عن الخدمة واستهدف وحطم 122 سيارة إسعاف بشكل كلي وأن نسبة اشغال الأسرة في المستشفيات أكثر من 340% في الأقسام و العناية المركزة.


سجلت الرعاية الأولية نصف مليون (أكثر من 20% من سكان القطاع) مصاب بأمراض معدية منذ بداية العدوان على قطاع غزة و تزداد الكارثة مع دخول الشتاء و البرد القارص


مجمع الشفاء الطبي

ومجمع الشفاء يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة تم اقتحامه في 15-11-2023 بعد محاصرته لعدد من الأيام بالجنود والدبابات وقصف متواصل، بحسب شهادات من داخل المستشفى، الأمر الذي أسفر عن قتل المرضى في العناية المركزة، وإصابة النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، وتحديدًا إلى مبنى الولادة في المجمع.


وكان جنود الجيش الاسرائيلي يقومون بقصف أي سيارة تخرج من المستشفى ويطلقون النار أي شخص يحاول الخروج.


وفي 9 أكتوبر قصف الكيان مبنى "البدرساوي" الواقع إلى جوار المجمع، وقتل 13 شخصا في قصف لمحيط المستشفى كانوا بسيارة إسعاف عند مدخل المستشفى يستعدون للنقل إلى معبر رفح الحدودي.


وفي 6 نوفمبر، وجهت قوات الجيش الاسرائيلي صاروخًا تحذيريًا إلى المستشفى أصاب الطابق العلوي من الجهة الأساسية للمبنى، وكان هذا القصف هو الأول بشكل مباشر، وأدى إلى وفاة اثنين على الأقل، وإصابة طفل بشظية.


وقصف الاحتلال قسم الولادة بالمستشفى بواسطة قذيفة في 10 نوفمبر، وفي اليوم التالي حاصرت القوات الإسرائيلية منطقة مجمع الشفاء من كل الاتجاهات، وفقًا لما قاله الدكتور "منير البرش"، المدير العام لوزارة الصحة في غزة. وقد دمرت غارة جوية إسرائيلية مولِّد المستشفى، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن المبنى، بما في ذلك المعدات المنقذة للحياة التي يستخدمها 39 رضيعًا في الحضانات، الأمر الذي نتج عنه موت ثلاثة أطفال رضع. كما استهدفت الدبابات الإسرائيلية بالقذائف طاقمًا طبيًا كان متوجهًا لتفقد الشهداء والجرحى داخل المجمع، ومجموعة من النازحين حاولت مغادرته.


وفي 12 نوفمبر نفد وقود المولِد الأخير بالمستشفى، مما أسفر عن وفاة 3 أطفال و4 مرضى آخرين، وتوقف المستشفى عن إجراء العمليات الجراحية بسب نفاد الأدوية والمستلزمات، وتعرض قسم الجراحة للقصف وتوقف قسما العناية المركزة والأطفال في المستشفى عن العمل، وسقط نحو 2300 شخص داخل المستشفى مصابين وأشار مدير مستشفى الشفاء "محمد أبو سليمة" ومنظمات إنسانية إلى أن أي شخص يحاول أن يغادر المستشفى يتعرض لإطلاق النار، حيث حاول بعض النازحين الخروج، وتم استهدافهم، وأصيب 10 أشخاص.


الدكتور "محمد أبو سليمة" مدير المستشفى أعلن في 14 نوفمبر عن دفن 179 جثة في "قبر جماعي"، من بينهم 7 أطفال توفوا جراء انقطاع الكهرباء. وفي وقت سابق، أكد "أبو سليمة" أن الإصابات غير مسبوقة من حيث نوعها، وهناك العديد من الإصابات الخطيرة بالحروق، التي بلغ بعضها نسبة 80%، مرجحًا استخدام إسرائيل للقنابل الحارقة.


وفي 15 نوفمبر اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء، معلنًا سيطرته الكاملة على مستشفى الشفاء، وتم اقتياد كل من كان في المستقى للتفتيش وترك الجثث لتنهشها الكلاب الضالة وصرحت مصادر من داخل المجمع بقيام جيش الاحتلال بتفجير مستودع للأدوية والأجهزة الطبية.


مستشفى القدس

ومستشفى القدس يبتع الهلال الأحمر الفلسطيني وفي 12 نوفمبر، أعلنت الجمعية عن خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة تمامًا بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، في ظل الحصار المفروض عليها لأكثر من 10 أيام، علاوةً على منع الجيش الإسرائيلي وصول الإمدادات الطبية والإنسانية إلى المستشفى، أو حتى السماح بإجلاء الطواقم والمرضى. 


ونتيجة لهذا الوضع، أصبح المرضى المتواجدون داخل المستشفى والبالغ عددهم 300 مريض والطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، محاصرين ولا يستطيعون مغادرة المستشفى وحول الاحتلال المستشفى إلى ثكنات عسكرية ومنطقة حرب، ويقوم بإطلاق النار على كل من يحاول إنقاذ الطواقم الطبية والمرضى.


وفي 14 نوفمبر تمكنت "الهلال الأحمر" من إجلاء المرضى والجرحى وعائلاتهم والطواقم الطبية المحاصرة في المستشفى، في حين كانت قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على الموجودين في مبنى المستشفى، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 28 شخصًا بين 1 و5 نوفمبر إضافة قصف عنيف لمحيط مبنى مستشفى القدس لإجبار المتواجدين داخل المبنى على إخلائه.

 

مستشفى الرنتيسي للأطفال

ومنذ 6 إلى 13 نوفمبر الماضي بدأ حصار المستشفى الذي تكمن أهميته في كونها تضم جناح سرطان الأطفال الوحيد في غزة، وفي 6 نوفمبر استهدفت قوات الاحتلال الطابق الثالث بالمستشفى، بظل تهديدات من الجانب "الإسرائيلي" بضرورة إخلاء المستشفى تمهيدًا لقصفه، وقصفته فعليا في 10 نوفمبر فسببت؛ اندلاع حرائق كبيرة في الطابق السفلي وعدد من المرافق في المستشفى، مما أسفر عن حالات اختناق، واستهدف جيش الاحتلال محيط المستشفى بشكل متكرر، كما قام بإطلاق النار على المستشفى لمنع الطواقم الطبية من إسعاف المصابين.


وأعلن وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، في 13 نوفمبر، عن إخلاء المستشفى بالكامل من الجيش والمرضى والكادر الطبي والحالات المرضية التي تعتمد على الأكسجين والأطفال المتصلين بأجهزة إعاشة ويخضعون لغسل الكلى، بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي بالقصف


المستشفى الإندونيسي

وهو من أوائل المستشفيات التي تعرضت للقصف في 7 أكتوبر، ما أدى لوفاة أحد العاملين وإصابة آخرين، علاوة على تعطل محطة الأكسجين داخل المستشفى. وتعرض محيط المستشفى إلى انفجارات ضخمة بسبب غارات إسرائيلية متكررة في أوقات مختلفة، مما أثار ذعرًا بين المرضى والفرق الطبية والمدنيين المحتمين في مبانيه.


وفي 9 نوفمبر سقط عشرات الأشخاص سقطوا بين شهيد وجريح، بنيران الاحتلال من النازحين الذي قدروا في المستشفى بـ 9 آلاف، وفي اليوم التالي انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن جميع مرافق المستشفى بعد نفاد الوقود ثم في 12 نوفمبر تحولت ساحة ملعب كرة قدم رملي بجوار المستشفى إلى مقبرة جماعية لدفن الشهداء الفلسطينيين.


وأعلن الطبيب الشهيد عاطف الكحلوت مدير المستشفى قبل وفاته في 16 نوفمبر عن خروج المستشفى كليا من الخدمة.


مستشفى العودة

ويُعتبر المستشفى الأكبر في تقديم خدمات النساء والولادة في شمال القطاع، ويقدم العديد من الخدمات الطبية، وفي 4 يناير الماضي، قصف الاحتلال الصهيوني المستشفى، واقتحمت القوات "الاسرائيليلة" المستشفى واعتقلت وعرت الطاقم الطبي وعلى رأسهم مدير المستشفى د.أحمد مهنا، فيما أطلقت سراح الكوادر الطبية بعد أربع ساعات من التحقيق.


وقصف المستشفى في 14 أكتوبر و10 و14 نوفمبر أولا لإجبار المتواجدين داخل المستشفى على إخلائه، وقوبل ذلك برفض من جانب الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، مؤكدين بقاءهم واستمرارهم في تقديم خدماتهم الطبية، وقصف تاليا فأصيب الموظفين والأطقم الطبية بكمية كبيرة من القذائف "الإسرائيلية".


وأعلن لاحقا في 14 نوفمبر وفاة ما لا يقل عن 32 من مرضى المستشفى خلال أيام قليلة مع صعوبة دفن الجثامين فضلا عن عمليات ولادة دون تخدير أغلبها قيصري بظروف قاسية وصعبة، وفي 21 نوفمبر استشهد 3 أطباء جراء القصف الصهيوني.


مستشفى الكرامة


وخرج مستشفى الكرامة عن الخدمة كليا، في 17 أكتوبر ولم يعد قادرًا على التعامل مع المصابين أو الحالات المرضية نظرًا للقصف "الإسرائيلي" للمباني المجاورة له وسقوطها عليه.


مستشفى "المعمداني"


وتعرض مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في 17 أكتوبر الماضي أيضا لقصف جوي بصاروخ إسرائيلي مما أدى الى مجزرة واستشهد فيها بحسب وزارة الصحة بقطاع غزة أكثر من 500 شخص، واصابة أكثر من 600 شخص. وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أنّ "الأطفال والنساء قطعوا أشلاء نتيجة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني" الذي كان ملاذا للعديد من العائلات النازحة والطاقم الطبي والمرضى..


مستشفى النصر

ومستشفى النصر "المركز الطبي الرئيسي" لسكان جنوب قطاع غزة، وخرج عن الخدمة قبل أن تعلن وزارة الصحة بقطاع غزة أنه خلال فترة الهدنة المؤقتة في 24 نوفمبر تم العثور على خمس جثث متحللة لأطفال في المستشفى بسبب رفض فوات الاحتلال اخلائهم وتركهم لمواجهة مصيرهم.
 

وقصف المستشفى مرات خلال نوفمبر، ففي 4 من الشهر قصفت قوات الاحتلال بوابة مستشفى النصر، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين، وجددت القصف في 9 نوفمبر، ما أدى إلى توقف جميع خدمات المستشفى.


واستهدف جيش الاحتلال في اليومن التالي النازحين والطواقم الطبية التي حاولت الخروج من المستشفى وفرق الإغاثة وبعد ذلك تك اجبارهم عن مغادرة المستشفى ليخرج المستشفى عن الخدمة.


المستشفى الميداني الأردني


وتعرض المستشفى الميداني الأردني لمرات عدة من القصف الصهيوني واستهدف محيط المستشفى بقصف الاحتلال وأضيب كوادر المستشفى خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين وأدانت حكومة الأردن هذا القصف، وأصيب في 8 يناير أحد العاملين برتبة "رقيب" بعيار ناري في يناير.


مستشفى شهداء الأقصى


وفي 10 يناير استهدفت قوات الاحتلال بناية سكنية متواجدة في مدخل مستشفى شهداء الأقصى ما أدى الى ارتقاء 40 شهيدا وإصابة العشرات وسبق ذلك سحب منظمة "أطباء بلا حدود" موظفيها من المنطقة الوسطى بما في ذلك مستشفى شهداء الأقصى.


وكان اياد الجبري مدير المستشفى حذر من تدني مستوى الوقود والأدوية بشكل غير مسبوق وانقطاع الكهرباء وأن جميع أقسام المستشفى تعرضت للضرر نتيجة القصف.


وقالت وزارة الصحة في غزة تاليا إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أقسام وساحات المستشفى بنيران كثيفة وتستهدف كل من يتحرك بهدف إخراجه عن الخدمة وهو " يمثل حكم بالإعدام على الاف الجرحى والمرضى".


مستشفى الطب النفسي

ويعد المشفى الوحيد من نوعه في مجال الصحة النفسية بقطاع غزة إلا أنه خرج مبكرا في 9 نوفمبر عن الخدمة بعد تكرار قصفه بعنف على المستشفى وتعرضه لأضرار كبيرة.


مستشفى كمال عدوان

وعلى مدار شهر ديسمبر الماضي، تعرض كمال عدوان لقصف متكرر خرج عن الخدمة ثم عاد في 28 ديسمبر للعمل بشكل تدريجي بعد الخراب الذي حل به من قبل جنود الاحتلال، وقصفت البوابة الشمالية للمستشفى مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والعدد من الجرحى و لم يتوقف الحصار والقصف على المستشفى منذ 3 ديسمبر.


وفي فاجعة اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى الذي يضم أكثر من 3 آلاف نازح والطاقم الطبي والمرضى، وانقطع الاتصال مع المستشفى أعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن المستشفى ما زال تحت الحصار وأن مريضتين استشهدتا نتيجة استهدافهما من جنود القناصة.


مستشفى محمد الدرة للأطفال

ومبكرا أيضا قررت وزارة الصحة في غزة إخلاء مستشفى محمد الدرة للأطفال، بسبب القصف الصهيوني العنيف واستخدامه لقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا.


ووفق إحصائية صادرة عن المكتب الحكومي في قطاع غزة؛ قتل الاحتلال حتى اليوم 128 من العدوان نحو 12150 طفلاً، و8300 امرأة، و340 كادرا صحيا، و46 فردا في الدفاع المدني، و124 صحفياً.


واعتقل الاحتلال حتى ذلك اليوم 99 كادرا صحيا، في غزة التي يظل فيها قرابة 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون الآن بدون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة، فمن هؤلاء الأطفال من قُتل والداه الاثنان أو أحدهما، ومنهم من اعتقل والداه الاثنان أو أحدهما، ومنهم من لا يزال والداه الاثنان أو أحدهما مفقوداً إما تحت الأنقاض، أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً نتيجة الحرب المستمرة.


فضلا عن وجود 11 ألف إصابة بحاجة إلى السفر للعلاج لإنقاذ حياتهم، فيما يواجه 10 آلاف مريض بالسرطان خطر الموت.


إضافة لإصابة 700 ألف شخص بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، مضيفا أن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ أكثر من مليوني نازح، فيما توجد 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرض للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.