قال ناشطون إن الشيخ محمد الظواهري شقيق القيادي بتنظيم القاعدة أيمن الظواهري، توفي الثلاثاء 13 فبراير وكان محكوما بالإعدام غيابيا في مصر عام 1998، وألقي القبض عليه في 2002، ولم ينفذ فيه حكم الإعدام حيث بقي في السجن حتى ثورة يناير وأفرج عنه في مارس 2011.

 

ونعى نجل الشيخ محمد الظواهري والده  حيث شيعت جنازته بعد صلاة العشاء في مسجد الفاروق بالمعادي .

 

وبعد انقلاب يوليو 2013 أعيد اعتقال الظواهري القيادي في الجماعة الإسلامية، ولفقت له قضية جديدة، غير أن محكمة النقض أبطلتها وأطلق سراحه بتدابير احترازية بعد أن ساءت حالته الصحية، تغمده الله بواسع رحمته، وغفر له ولأموات المسلمين.

 

وأضاف الصحفي جمال سلطان القريب من الجماعة الإسلامية أنه في عام 1998، ألقي القبض عليه في الامارات وسلم لمصر في 2002، وكان الرئيس مبارك لم ينفذ فيه حكم الإعدام وأبقاه في السجن، وبعد ثورة يناير أصدر المشير طنطاوي قرارا في مارس 2011 بإطلاق سراحه مع آخرين من الإسلاميين المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد.