قال ناشط حقوقي إن عبده الحبشاوى، 59 عاما من قرية الهجارسة كفر صقر توفي مساء الثلاثاء "بعد اعتقال لعدة مرات ومطاردة من الأمن المصري لسنوات، واعتقال ابنه محمد عبده الحبشاوى، لتتدهور حالته الصحية، إلى أن ذهب للقاء ربه شاكيًا من ظَلَّمه".


وقالت أسرته إن الدفنه عقب صلاه الظهر بمسجد الشيخ علي ابو عمر بالهجارسة والعزاء بمضيفة الجمعية الزراعية بالهجارسة.


وعبده محمد السيد الحبشاوي من مواليد ‏٢٢ مايو ١٩٦٦‏، ومات وهو كبير معلمين ومدير عام بوزارة التربية والتعليم، وكان من أكثر المتابعين لقضية ولده محمد الطالب بقسم الكهرباء بكلية الهندسه جامعة الزقازيق والذي اعتقل منذ 5 نوفمبر 2014 والحكم عليه ب5  سنين، وما يزال في سجون الانقلاب بعد اختطافه من داخل الحرم الجامعي من قبل إرهابيي داخلية السيسي وأعادت سلطات الانقلاب تدويره في قضايا جديدة.