تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين بشكل متواصل لليوم الـ122 على التوالي، كما تستمر في جريمة حصار المستشفيات وإطلاق النار عليها لقتل النازحين.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بنقل 14 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خانيونس منذ ساعات الصباح، مع استمرار غارات وقصف الاحتلال على المدينة.

 

كما ارتقى 7 شهداء بعد قصف الاحتلال منزلا في الزوايدة، وسط قطاع غزة.

 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه مباني الجمعية ومستشفى الأمل في خانيونس، لإجبار النازحين على الخروج.

 

وتقوم قوات الاحتلال بجرف سور جامعة الأقصى غربي مدينة غزة، فضلاً عن إطلاقها النار صوب النازحين داخل الجامعة.

 

كما شنّ طيران الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي القذائف باتجاه بحر غزة، ونسف جيش الاحتلال منازل في خانيونس.

 

وفي سياق متصل استشهد الشاب الفلسطيني مرشد رشاد عبد الحي، من مدينة الطيرة برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة.

 

وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب صرخ “الله اكبر”، وأنه “حاول خطف سلاح شرطي، وأثناء ذلك أُطلقت عليه النار من شرطي، وأُعلنت وفاته في وقت لاحق”.

 

ولليوم الـ122 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.