شهدت عواصم ومدن عالمية مظاهرات مؤيدة لغزة ضد العدوان الصهيوني الذي يستمر لليوم الـ100 على التوالي، ورفضا لجرائم الاحتلال الصهيوني.

 

ففي العاصمة البريطانية، لندن، تظاهر أكثر من (100 ألف) للمطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية.

 

وجاءت المظاهرة بتنظيم من حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا. وقد اتحدت هذه المنظمات تحت راية موحدة لدعم القضية الفلسطينية.

 

وتظاهر في العاصمة الألمانية برلين عدد كبير تأييدا لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

كما نظمت مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في لوكسمبورج إسنادا لغزة وتنديدا بعدوان الاحتلال المستمر.

 

وفي كوبنهاجن الدنماركية نظمت مظاهرة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد القطاع المحاصر.

 

بالإضافة إلى مظاهرات أخرى في أنحاء متفرقة من العالم استجابة للدعوة إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية اليوم على مستوى العالم.

 

وتهدف الجموع الحاشدة والمتوقعة في لندن لإرسال رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي بأسره. وكذا تكثيف الضغط من أجل حمل إسرائيل على وقف هجماتها الوحشية المستمرة على غزة. ويعتبر هذا الحراك العالمي بمثابة محاكمة دولية للاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والشتات.

 

وجاء في بيان للتحرك العالمي من أجل غزة أن العالم سيخرج من أجل السلام في تطور تاريخي لحركة مناهضة الحرب، وسيشارك ملايين المحتجين في الشوارع وعلى مدى ست قارات.

 

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي: “يوم التحرك العالمي من أستراليا وعبر آسيا وأوروبا والأمريكيتين، هو أول تحرك منسق للحركة الدولية ضد الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وسترسل رسالة قوية ليس للإسرائيليين بل للقوى الغربية التي تدعمهم بأن الرأي العام يقول: ليس باسمنا”.

 

وأضاف أن اليوم يمثل “جهدا جماعيا تقوده حركة مناهضة الحرب في بريطانيا والذي يتردد صداه بدعوة تتجاوز الأيديولوجيات والحدود”.