يخطط الموظفون الفيدراليون الأمريكيون في 20 وكالة الإضراب عن العمل يوم الثلاثاء احتجاجا على تعامل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وتتألف المجموعة – التي تطلق على نفسها اسم “الفيدراليون المتحدون من أجل السلام” – من عشرات الموظفين الحكوميين الذين سيحتجون بـ “يوم حداد” بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وقال المنظمون إنهم يتوقعون “بسهولة انضمام” العديد من الموظفين الأخرين إلى إضرابهم بعد الحصول على التزامات من أفراد في 22 وكالة فيدرالية.

 

وتشمل هذه الوكالات المكتب التنفيذي للرئيس، ووكالة الأمن القومي، ووزارات الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، وشؤون المحاربين القدامى، فضلا عن خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، ومختبر الأبحاث البحرية.

 

ويعكس الانسحاب المخطط له الغضب المتزايد بين المسؤولين الأمريكيين بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 23 ألف شخص لقوا حتفهم في ثلاثة أشهر، معظمهم من المدنيين. وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 85٪ من السكان – حوالي 1.9 مليون فلسطيني – قد نزحوا.