عبر ناشطون عن مفاجأتهم من ظهور الشيخ صابر الصياح بعد إخفاؤه قسريا لنحو 16 يوما أمام النيابة العسكرية بالاسماعيلية فى مصر والتي قررت حبسه و22 من أبناء سيناء؛ لمدة 30 يوماً على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات "حق العودة" والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري واعتقل على أثرها في 26 ديسمبر الماضي.


وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان قالت إن الصياح أحد أبرز رموز سيناء، وأن مطالباته كانت على خلفية مقاطع فيديو تم تداولها يطالب فيها بحق العودة إلى بيوتهم التي هجرهم منها الجيش خلال السنوات الماضية.


وظهر الشيخ الصياح الأربعاء 10 يناير في النيابة العسكرية بالاسماعيلية، على ذمة قضية جنايات عسكرية بتهم التجمهر واستعراض القوة وتخريب سيارات عسكرية.

 

واعتقلت قوات الجيش الشيخ "صابر" بعد دعوته لعودة المهجرين قسرياً من أبناء سيناء لمناطق سكنهم التي غادروها مجبرين قبل سنوات، كما تم اعتقال نجله الأكبر "يوسف" ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات "حق العودة" لـ 52 معتقلا.

 

وجددت مؤسسة سيناء دعوتها للسلطات المصرية بضرورة الإفراج عن المعتقلين في القضية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات "حق العودة" وفي مقدمتهم الشيخ السيناوي البارز "صابر حماد الصياح".


وأعاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي نشر فيديو نشره الشيخ صابر الصياح على حسابه الشخصي قبل أيام من الموعد الذي تم تحديده من السلطات المصرية لعودة المهجرين من مناطق رفح والشيخ زويد في 20 أكتوبر الماضي، وقد تم اعتقال نجله الأكبر "يوسف" والذي تم حبسه احتياطيا مع 51 آخرين من أبناء سيناء!