حذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة صحية بقطاع غزة، حيث يعاني القطاع من نقص الامدادات الطبية؛ ما يهدد بتوقف القطاع الصحي . مشددة على أن المنظمات غير الحكومية لا تستطيع وحدها تغيير الأوضاع الصحية في القطاع.

 

وأعرب مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن قلقهم إزاء احتمال انهيار المستشفيات في جنوب قطاع غزة مع احتدام المعارك حول مدينة خانيونس، وسط فرار كثير من أفراد الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بأرواحهم.

 

وقال شون كيسي منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة لمؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو: "لذلك فإن ما نراه يثير قلقاً حقيقياً حول الكثير من المستشفيات".

 

وأضاف "نشهد انهيار المنظومة الصحية بوتيرة سريعة للغاية"، مشيراً إلى أن ما يقدر بنحو 600 مريض فروا من إحدى المنشآت. وكانت المنظمة الأممية قد أكدت أن مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة فقد الكثير من موظفيه، وأنه يعمل حالياً بنحو 30 بالمائة فقط ممكن كانوا يعملون قبل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

 

جاء ذلك في تقرير، عقب زيارة أجراها فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إلى مستشفى "الأقصى"، يوم الأحد. ووصف شون كيسي المشهد في المستشفى بـ "فوضوي"، وإن موقعه "قريب من المنطقة التي تم إخلاؤها السبت".