ألقت المقاومة القبض على مجموعة من المتخابرين مع الاحتلال، بعد تدقيق ومراجعة الوثائق التي حصلت عليها المقاومة أثناء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة "القدس" اليومية إن المقاومة حصلت على كنز استراتيجي ويضم معلومات أمنية كثيرة، من بينها أسماء كل المتخابرين مع الاحتلال.

 

عميل شاباك

ونسبت الصحيفة لأحد العملاء المقبوض عليهم خلال اليومين الماضيين، اعتراف من أن ضابط مخابرات "الشاباك" كلفه في بداية حرب طوفان الأقصى بمراقبة منازل قيادة المقاومة وبعض الأراضي الزراعية القريبة من منطقته، والإبلاغ عن أي تحرك لأفراد المقاومة داخلها، فيما اعترف عميل آخر بأن الاحتلال طلب منه البحث عن أماكن تواجد قادة المقاومة، وخاصة العسكريين والسياسيين بهدف اغتيالهم.


وتعهدت قيادة أمن المقاومة في قطاع غزة أنها  ستتخذ كافة الإجراءات القانوية والثورية اتجاه العملاء، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعامل مع العدو !


أكثر من عميل

وشددت @alqudsnewspaper على أن المقاومة تمكنت من القبض على مجموعة عملاء للإحتلال بعد تدقيق ومراجعة الوثائق التي حصلت عليها المقاومة من نقاط إدارة غزة في الجانب الصهيوني.


وأكدت الصحيفة أن العملاء المقبوض عليهم تم ايقافهم بعد تسلم أمن المقاومة بيانات ووثائق وصفت بالخطيرة تضّمنت أسماء كافة المتخابرين مع الإحتلال خلال الفترات الماضية.

ونوه مصدر أمني بالمقاومة إلى أن هذا ما سمح به بالنشر من أمن المقاومة مع ضرورة الاحتفاظ بباقي المعلومات، وعدم التطرق إلى تفاصيل أكثر عمقاً حول بعض التفاصيل للضرورة الأمنية.


تفكيك عبوات 

وفكتت أجهزة أمن السلطة يوم أمس الأحد عبوات ناسفة كانت المقاومة قد زرعتها في بلدة عزون شرق قلقيلية حضر جيش الإحتلال وقام بتمشيط البلدة والمنطقة التي نزعت العبوات منها.

وقالت شبكة "قدس الإخبارية" إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فككت 3 عــبـوات ناســفـة كبيرة الحجم وصادرت مجموعة من القنابل محلية الصنع "أكواع" يوم أمس الأحد في بلدة عزون قرب قلقيلية، حيث عثرت عناصر أمنية على العبوات مجهزة ومخبأة في مكان داخل البلدة، استعداداً للتصدي لأي اقتحام صهيوني قادم.


وأضافت @qudsn أنه كان واضحا التنسيق الأمني الذي يشرف عليه حسين الشيخ وكيل محمود عباس للأجهزة الأمنية، حيث كان بعد انسحاب الأجهزة الأمنية؛ اقتحم جــيـش الاحـــتـلال المكان، وأجرى عمليات تفتيش دقيقة.