أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة استشهاد نائب مدير وكالة الرأي الفلسطينية أحمد المدهون ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 101 منذ بدء العدوان.

وجاء اعتقال الصحفي "المدهون" ورفاقه الشهداء في إطار حربة الوحشية على قطاع غزة، وعلى الصحفيين والإعلاميين، كما دمر الاحتلال أيضا العشرات من مقراتهم ومؤسساتهم الإعلامية.

وكان المكتب الإعلامي في غزة اتهم في وقت سابق الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وقبل أيام، وصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية قطاع غزة بـ"مقبرة الصحفيين"، حيث "تتعمد إسرائيل خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة وقطع الإنترنت ورسائل التهديدات التي تصلهم".

وأوضح مسؤول مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود جوناثان داغر، أن هذه الأرقام تشير إلى "الصحفيين الذين قتلوا أو استهدفوا خلال تأديتهم لعملهم فقط".، لافتا إلى أن "فلسطين تعد أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحفيين في عام 2023.

وتابع داغر قائلا "هذا يعني أن ما نشهده اليوم من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة يعتبر أحد أكثر الحروب المميتة للصحفيين على مستوى العالم".