أكد د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين أن الولايات المتحدة الأمريكيّة ومعها عدد من الدول الأوربية ما تزال تمارس دورا رئيساً في مشاركة العدو الصهيونيّ في حربه على غزّة، مشددا على ضرورة اعتبار أمريكا جزءًا من الحرب على أمتنا وشعوبها وقائدة للإبادة الصهيونيّة في قطاع غزة، وهذا يوجب تفعيل حملة إسلاميّة واسعة تقوم على تهديد المصالح الأمريكيّة في بلدان العالم الإسلامي من خلال الفعاليات الشعبيّة الاحتجاجيّة كالإضراب والعصيان المدني والمقاطعة والحملات الإعلاميّة وغيرها، والقيام بالفعاليات المناهضة لجرائم أمريكا من خلال الاعتصامات الواسعة المستمرة التي تحاصر السفارات والقنصليّات الأمريكيّة في دول العالم الإسلامي.

ودعا رئيس هيئة علماء فلسطين الجاليات المسلمة في الغرب عموما وفي أمريكا على وجه الخصوص، والأحرار من الشعب الأمريكي الرافضين سياسات أمريكا العدوانيّة؛ إلى الضغط على هذه الإدارة المنخرطة في الحرب الصهيونيّة الإجراميّة من خلال تهديد هذه الإدارة في مصالحها لا سيما الانتخابات القادمة والضغط عليها في المحافل المختلفة للتوقف عن سياستها العدوانيّة.

وأوضح تكروري أنه منذ اليوم الأول للحرب أوفد بايدن وزراء الخارجيّة والدفاع ثم وصل بنفسه إلى الكيان الصّهيوني في مشهدٍ تتجلى فيه موالاة أهل الباطل بعضهم بعضا؛ ما يفرض على المؤمنين وأحرار العالم أن يواجهوا هذه الموالاة بمولاة مضادة منعا للفساد والظلم.