شيع عدد كبير من أبناء غزة وصحفيون زميلهم المصور بقناة الجزيرة سامر ابو دقة من مستشفى ناصر الطبي بخانيونس. والذي ارتقى أمس بعد أن أصيب في قصف إسرائيلي ثم ترك ينزف لمدة 6 ساعات بعد أن منعت قوات الاحتلال إسعافه.

وقصف الشهيد خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة "فرحانة" في خانيونس، إلى جوار زميله المراسل وائل الدحدوح الذي تمكن من الوصول للمستشفى وتم إسعافه، إلا أن "سامر" لم يتمكن من ذلك، واستمر "أبو دقة" ملقى على الأرض لمدة 6 ساعات دون أن يتمكن أحد من إسعافه.

من ناحيته دان الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف الزميلين، وقال في بيان: «نشعر بصدمة شديدة إزاء إصابة وائل الدحدوح وزميله المصور سامر أبو دقة، ونجدد مطالبتنا لقوات الاحتلال الإسرائيلية بحماية حياة الصحفيين».

وشددت الأمم المتحدة، الجمعة، على ضرورة حماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، واحترام الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف اليساندرا فيلوتشي، التي أضافت أنه " يجب على أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وينبغي حماية الصحفيين والإعلاميين، وألا تكون المعدات الإعلامية والمكاتب والاستوديوهات هدفا للهجمات أو الأعمال الانتقامية".